في تجدد للقتال بمدينة تعز، تصدت قوات المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الوطني لهجوم شنته الميليشيات أول من أمس، استهدف مواقع المقاومة في جهة تلة الرضعة وجبل الهوبين جنوب تعز، وقال شهود عيان إن 20 مسلحا من الحوثيين لقوا مصرعهم فيما استشهد سبعة من الجيش الوطني والمقاومة. وأفاد المركز الإعلامي للمقاومة بأن الانقلابيين تكبدوا كذلك عددا كبيرا من الجرحى، بعد أن وجدوا أنفسهم وسط كماشة للقوات الموالية للشرعية، حيث التف الثوار على الميليشيات وحاصروها من كافة الجهات. تراجع الميليشيات أضاف المركز أن قوات المقاومة سمحت للمتمردين بالتقدم إلى محيط المواقع المستهدفة، وهو ما ظن عناصر الميليشيات أنه تقدم حقيقي، لكنهم فوجئوا بعناصر المقاومة تطبق عليهم من الخلف وتفتح عليهم نيرانها، بالتزامن مع شن مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية غارات عنيفة استهدفت تجمعات الانقلابيين، وهو ما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الجرحى. واضطر الانقلابيون إلى التراجع والتخلي عن كميات كبيرة من عتادهم الحربي، من بينه دبابتان ومدفع هاوزر وثلاثة أطقم عسكرية، كما غنم الثوار كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المختلفة. وأكد المركز أن الأحوال الأمنية في المنطقة عادت إلى طبيعتها منذ فجر الأمس، مشيرا إلى أن الجيش الوطني يقوم بحملات تمشيط واسعة بحثا عن أي جيوب للمتمردين. خسائر فادحة في جبهة ميدي، دارت مواجهات عنيفة بين القوات الموالية للشرعية وميليشيات الانقلابيين الحوثيين وفلول حليفهم المخلوع علي عبدالله صالح، وقالت مصادر عسكرية إن مقاتلات التحالف شنت غارات عنيفة استهدفت موقعا عسكريا كانت توجد به تجمعات للميليشيات في منطقة الجر بمديرية ميدي، ما أدى إلى تدمير عدد من مخازن الأسلحة. وقالت المنطقة العسكرية الخامسة في بيان إن 14 من عناصر التمرد قتلوا وأصيب 12 آخرون في المواجهات مع قوات الجيش الوطني والمقاومة. وأضاف البيان أن الطائرات استهدفت أيضا تجمعا لعناصر متمردة، كانت تحاول إخراج كميات كبيرة من العتاد العسكري من بعض المخازن وإرساله لتعزيز مواقع الانقلابيين في جبهات القتال، ما أدى إلى تدمير دبابتين ومدفع هاوزر ومدفع بي 120 وثلاثة أطقم عسكرية.