في وقت تعاني وزارة التعليم من عجز في نحو 19 ألف معلم ومعلمة، وتوجيهاتها قبل بدء العام الدراسي بإيقاف التفريغات والتكليفات حتى يتم تسديد العجز في المدارس، فرغت وكالات وإدارات عموم ومشروعات بجهاز الوزارة معلمين قبل صدور قرارات لهم أو مقاعد إشرافية تخصهم. وشدد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، في توجيه لجميع مسؤولي وزارته وإدارات التعليم، أن وزارته دأبت على تطوير قدراتها التنظيمية، بتكليف بعض القوى البشرية التعليمية، وعمدت إلى إعداد وتنظيم شامل للتشكيلات الإشرافية من حيث المعايير اللازمة، والتشكيل المبني على المهام التعليمية لكل جهة سواء في الوزارة أو إدارات التعليم وفق متطلبات ومهام عملها لتكليف شاغلي الوظائف التعليمية. وبين أن وزارته لاحظت مؤخرا قيام بعض وكالات التعليم وإدارات العموم، ومشروعات، وبرامج، بتفريغ مشرفين من مقار عملهم سواء بإدارات التعليم أو بالوزارة، للعمل بتلك الجهات مع إخلاء طرفهم من إداراتهم قبل صدور قرارات تكليفهم، وأحيانا قبل اعتماد المقاعد الإشرافية لتلك الجهات، إضافة إلى قيام بعض المسؤولين بالعرض على طاولته لاعتماد مقاعد إشرافية قبل دراستها من الجهات المعنية، أو يطلبون استثناءات من بعض شروط وضوابط تكليف شاغلي الوظائف التعليمية للعمل الإشرافي بجهاز الوزارة. وأكد العيسى، على ضرورة التقيد باتباع الخطوات الإجرائية النظامية في التشكيلات الإشرافية، وعدم إخلاء طرف أي مشرفين تربويين قبل صدور قرارات التكليف لهم من الجهة المختصة في الوزارة وفقا للتعاميم المنظمة لذلك.