قالت صحيفة الجريدة إن الحفاوة الشعبية والرسمية التي قوبل بها خادم الحرمين الشريفين في الكويت عكست عمق العلاقات بين البلدين، مشيرة إلى أن أعلام المملكة والكويت تعانقت في معظم شوارع وطرقات العاصمة الكويتية، في تلاحم فريد يؤكد العلاقة المتميزة بين الشعبين الشقيقين. وأضافت الصحيفة أن تخصيص خادم الحرمين الشريفين ثلاثة أيام لزيارة الكويت يعكس حجم الاهتمام السعودي بمناقشة كافة الأمور الثنائية بين البلدين، وزيادة التنسيق حيال القضايا الدولية التي تمر بها المنطقة العربية عموما والخليجية على وجه الخصوص، حيث تمر المنطقة بظرف دقيق يتمثل في تنامي المهددات التي تحدق بدول المنطقة، مثل تنظيما داعش والقاعدة، والدور الإيراني السالب في بعض الدول العربية، مثل العراق وسورية واليمن وليبيا. تجسيد الترابط تحت عنوان "سلمان العروبة.. نوَّر الكويت"، قالت صحيفة الوطن إن شوارع الكويت اكتست بالفرحة والسرور، بقدوم ضيف الكويت الكبير خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونقلت عن وزير الخارجية قوله في تصريح صحفي إن الزيارة تجسِّد بصورة حية وواضحة متانة وقوة العلاقات التاريخية القائمة بين الجارين الشقيقين اللذين تجذرت علاقات الأخوة بينهما على مدار القرون الماضية. وهي علاقات متميزة أرساها قادة البلدين على مدار العقود الماضية، وتشكل مثالا متميزا للروابط الأخوية الطيبة. ونوه الشيخ صباح الخالد بالحكمة السديدة والقيادة الرشيدة لخادم الحرمين، والتي تمثلت في الإنجازات الكبيرة التي تحققت في عهده للمملكة ومواقفه المشرفة على الصعد الإقليمية والعربية والدولية.
حفاوة شعبية ورسمية قالت صحيفة السياسة إن منح قلادة مبارك الكبير ووسام الكويت لخادم الحرمين يأتي عرفانا لدوره الكبير وإنجازاته المتميزة على صعيد لم الشمل العربي، مشيرة إلى أن تلك الخطوة تعكس حجم المحبة والتقدير والاعتزاز المستقر في قلوب الكويتيين لخادم الحرمين الشريفين، ومن هنا كانت حفاوة الاستقبال الرسمي والشعبي الذي قوبل به في المطار، وأضافت أن التاريخ سيقف أمام هذه الزيارة، باعتبارها محطة مهمة ومفصلية في مسيرة العلاقات المتجذرة بين البلدين. ومضت الصحيفة قائلة إن القائدين انخرطا في مشاورات مكثفة شهدت التطرق إلى العديد من القضايا التي تهم البلدين، مؤكدة أن التوافق التام والتطابق الكبير كان سمة مميزة لتلك المباحثات.
ترابط وثيق قالت صحيفة الشاهد إن الزيارة التي يقوم بها حاليا خادم الحرمين الشريفين إلى الكويت، والتفاعل الشعبي الواسع، يؤكدان بلا شك مقدار الترابط التاريخي الذي يجمع البلدين الشقيقين، ويرسلان رسالة إلى العالم أجمع بأن ما يجمعهما أكبر من كل مكيدة أو محاولة وقيعة، وأن البلدين يتمثلان ويطبقان المقولة الخالدة للملك فهد - يرحمه الله - بأن السعودية والكويت إما أن يبقيا سوية أو يذهبا سوية. مضيفة أن الملك سلمان والشيخ صباح ناقشا في جولة المباحثات التي جرت أمس معظم القضايا التي تهم البلدين الشقيقين، وأن أجواء المباحثات امتازت بالشفافية والوضوح.
إجماع شعبي أما صحيفة الرأي فقط قالت إن الشعب الكويتي خرج عن بكرة أبيه لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن كافة شرائح المجتمع، باختلاف سحناتها السياسية، شاركت في حفل الاستقبال في مشهد تاريخي يؤكد الإجماع الكويتي على محبة المملكة العربية وقادتها. وقالت "رحبت كويت الوفاء بخادم الحرمين الشريفين، سلمان الإباء، الذي وصلها في زيارة تاريخية، حاملا رسالة مفادها أن أهل الخليج شعب واحد، وطموحاتهم واحدة وتطلعاتهم واحدة، ومصيرهم واحد. وفيما تأتي زيارة الضيف الكبير إلى الكويت عقب يوم واحد من اختتام قمة المنامة، فإن لقاء القمة بين قائدي البلدين، سيضيف دفعة إلى بيان القمة الخليجية وإعلان الصخير، كونه بحث آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية".
استقبال غير مسبوق بدورها قالت صحيفة القبس إن الاستقبال الرسمي والشعبي غير المسبوق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين والشعبين. مشيرة إلى أن مشاعر الود والمحبة كانت طاغية في أجواء المكان، حيث خرج الشعب الكويتي لإرسال رسالة واضحة تعكس حجم العلاقة الاستراتيجية بين البلدين. وأضافت "تكريما لضيف الدولة الكبير، قلّد سمو الأمير، خادم الحرمين الشريفين قلادة مبارك الكبير ووسام الكويت، وذلك تقديرا لما يبذله من إنجازات وجهود، لأجل استقرار وأمن وتقدم المملكة وتعزيز أواصر الأخوة والتفاهم بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتوطيدا وحرصا على تقوية روابط الإخاء بين البلدين والشعبين الشقيقين".