أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بأن حدودنا البرية والبحرية خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن الهلاك سيكون مصير كل معتد يحاول الاقتراب أو المساس بشبر واحد من حدود بلاد الحرمين، مبينا أن حدودنا البرية والبحرية يحرسها رجال أشاوس "صدقوا ما عاهدوا الله عليه"، مزودين بأحدث الأسلحة ووسائل التقنية والمراقبة برا وبحرا. حماية الغزال أكد أمير جازان خلال جولته التفقدية لمحافظة جزر فرسان لليوم الثاني والتي تستمر لعدة أيام، على أهمية الحفاظ على الثروات المائية والطبيعة لجزر فرسان داخل البحر وعلى الجزر، وأهمية التنسيق بين الأجهزة المعنية للحفاظ على هذه الثروات الطبيعية، موجها المعنيين بالحد من صيد الغزال الفرساني والتصدي للمهربين بالقوة ومعاقبتهم، مشيرا إلى أنه يجب منع أصحاب المراكب من رمي المخلفات والسلات داخل البحر، والمحافظة على بيئة جازان التي تعتبر ثروة ثمينة، مضيفا إلى أن التهاون سيدمر الثروة.
مهام القطاعات الأمنية شملت جولة أمير جازان قرية صير، ودشن مركز الرعاية الأولية بصير بتكلفة إجمالية بلغت ثلاثة ملايين و500 ألف ريال، واستمع لشرح مفصل من المدير العام للشؤون الصحية بجازان الدكتور محمد بن خالد عبدالعالي عن المركز والخدمات التي يقدمها لأهالي القرية والقرى المجاورة. كما زار أمير جازان قرية الحسيّن وعددا من المواقع التابعة لقيادة قطاع حرس الحدود بفرسان، حيث استمع لشرح مفصل من قائد حرس الحدود بجازان اللواء محيا بن عطا الله العتيبي عن مهام وأعمال القطاع والخدمات الأمنية، التي يقوم بها لخدمة أبناء فرسان والصيادين والزوار والمتنزهين بالمحافظة.
مخالفة أمن الحدود أوضح حرس الحدود بمنطقة جازان، أنه تم مخالفة 83 مرفأ مخالفا خلال عام، مشيرة إلى أنه تم تطبيق مخالفة أمن الحدود على المخالفين، والتدرج بالعقوبة من الغرامة للسجن، وسحب التصريحات الصادرة من حرس الحدود، والمنع من الإبحار. ونفذ حرس الحدود بمحافظة فرسان جميع طرق الشريط الساحلي والتي تقدر ب216 كلم، وفرسان الصغرى، ومعدات حرس الحدود، التي تعمل على تذليل جميع العقبات، والشعب المرجانية، والاهتمام بالشواطئ، والوقوف على الواجهة البحرية، من دوريات حرس الحدود في الحماية، والحفاظ على البيئة، بالتعاون مع السياحة.