كشف رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الوطني اليمني، اللواء محمد علي المقدشي، أن عناصر المقاومة الشعبية والجيش الوطني تحقق تقدما في جميع محاور القتال، على حساب ميليشيات الحوثيين الانقلابية وفلول حليفها المخلوع، علي عبدالله صالح، مشيرا إلى أن عملية استعادة صنعاء سوف تشهد تسريعا كبيرا للعمليات العسكرية. وقال المقدشي مخاطبا جنوده في نهم "بشائر النصر تلوح من كل ربوع اليمن، من تعز إلى صعدة والجوف وصنعاء، وقواتنا سوف تكون قريبا داخل العاصمة صنعاء. وسوف نضع حدا لوجود الميليشيات الانقلابية، وكافة العناصر المطلوبة لهزيمة التمرد تم توفيرها من الحكومة وقيادة التحالف العربي لاستعادة الشرعية". أوهام الحوثيين أضاف المقدشي "أوهام ميليشيات الحوثي وحلفائها باستنساخ التجربة الإيرانية، وتسريح الجيش واستبداله بتشكيلات ميليشياوية شبيهة بالحرس الثوري لن تمر، ولن يكتب لها النجاح، والشعب اليمني لن يسمح باستلاب جيشه الوطني وهويته العربية. لذلك بادر إلى تكوين مقاومة شعبية تقف إلى جانب القوات المسلحة وترفدها بالمقاتلين". وتابع المقدشي "الجيش اليمني تعرض خلال السنوات السابقة إلى مخطط تدميري قام به المخلوع صالح، لتحويل الجيش إلى مؤسسة عائلية، كل مهمتها توفير الحماية له وللدائرة المقربة منه، وعائلته، لذلك استعان بعناصر مارقة تتبع له مناطقيا وعشائريا، أغدق عليها العطايا ووضع أفرادها على قمة هرم الجيش، لكن الجيش الوطني الجديد سيكون على أسس مختلفة، وسيضم كافة أبناء اليمن، بنسب متساوية". اكتمال التجهيزات أكد رئيس هيئة الأركان أن الانتصارات التي تحققها القوات الموالية للشرعية في تعز ونهم ومأرب تؤكد القدرات الكبيرة التي تتمتع بها.