أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أن أكثر نعمة نعيشها هي نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن أعظم من ذلك وأكبر هي نعمة الدين والثبات عليها والعناية بها والتفقه فيها، وتحكيم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. إسراف وتبذير وقال إن الشكر هو سر دوام النعم وبقائها، وأن الشكر لله سبحانه وتعالى على نعمة التوحيد وغيرها من النعم هي من أعظم الواجبات وأفضل القربات، مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى غيور على نعمه، وأن هناك سفهاء تجاوزوا الحد بالإسراف والتبذير، مما أساءوا للمجتمع السعودي المسلم بهذه التصرفات الفردية. جاء ذلك خلال لقاء أمير المنطقة الأسبوعي في قصر التوحيد بمدينة بريدة أول من أمس، بمسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة وأعيان المنطقة، الذي خصص لمناقشة الإسراف والتبذير "ثقافة الاستهلاك في المجتمع السعودي". زيادة الاستهلاك وأوضح أمير القصيم أن معدل الاستهلاك ارتفع، مؤكدا أن المجتمع أصبح بحاجة إلى ثقافة استهلاكية تساعد أفراده على التوازن في الصرف والاستهلاك، ليضمن لهم حياة خالية من الأزمات المادية، لتنعكس هذه الثقافة بشكلها الإيجابي على مداخيل المستهلكين من خلال خلق حالة من التوفير تسهم في تلبية احتياجات أخرى، مبينا أن ما يعيشه المجتمع اليوم من استهلاك زائد أو غير مدروس للكثير من السلع أثر على الاقتصاد والسلوكيات الفردية، التي لن تقتصر أضرارها على المجتمع الحالي، بل ستمتد للأجيال القادمة التي تجد نفسها تمارس تلك السلوكيات بالقدوة. تأهيل وادي الرمة من جهة أخرى، ناقش مجلس منطقة القصيم خلال جلسته أمس، برئاسة أمير المنطقة، رئيس المجلس، محضر لجنة الزراعة والمراعي الطبيعية بمجلس المنطقة حول موضوع دراسة إعادة تأهيل وادي الرمة. واستمع الأمير والحضور لرؤى ومقترحات الأعضاء وورش العمل، التي عُقدت لتطوير الوادي وسبل الاستفادة منه، واستزراعه بنباتات تتحمل الظروف البيئية، إضافة إلى عمليات الاصحاح البيئي. كما ناقش المجلس المشاريع المنفذة والتي تحت التنفيذ، والمتأخرة والمتعثرة لعدد من القطاعات الحكومية بالمنطقة، حيث بلغ إجمالي المبالغ للمشاريع المنفذة والتي تحت التنفيذ لتلك القطاعات 28 مليارا و242 مليونا و113 ألف ريال.