كشفت مصدر في وزارة الخارجية السودانية عن اتصالات تجريها الخرطوم عبر وساطة مع الإدارة الأميركية الجديدة، مشيرة إلى أن هناك بوادر لانفراج الأزمة في علاقات البلدين. مضيفة أن عددا من مستشاري الرئيس المنتخب دونالد ترمب أكدوا اهتمامه بتطبيع العلاقات مع السودان، وتجاوز المشكلات التي ظلت عالقة خلال فترة الرئيس باراك أوباما. وأضاف المصدر – الذي رفض الكشف عن هويته – في تصريح إلى "الوطن"، أن دولة خليجية تقود مساعي لإعادة العلاقات بين الخرطوم وواشنطن، وتابع "الرئاسة السودانية تلقت تنويرا خليجيا بما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، وأن الدولة الوسيطة أكدت أن ترمب ينوي تغيير سياسات سلفه باراك أوباما، ويريد زيادة الانفتاح على دول القارة الإفريقية". واختتم المصدر تصريحه بالقول إن الخرطوم أبدت استعدادها للتعاون إلى أقصى مدى مع الإدارة الأميركية الجديدة، لاسيما في قضايا محاربة الإرهاب ومكافحة الهجرة غير الشرعية.