تسلم مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة، الأمير خالد الفيصل، التقرير السنوي لمنجزات وأنشطة حرس الحدود الميدانية لعام 1437 على مستوى المملكة، وثمن الجهود التي يبذلها رجال الأمن بإشراف ومتابعة من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، للحفاظ على أمن الوطن وحماية مكتسباته، مؤكدا أنهم -بعد الله- حصن منيع ضد من يحاول المساس بأمن وأمان المملكة. 85 دورة تضمن التقرير الذي سلمه لأمير المنطقة مؤخرا، قائد حرس الحدود في منطقة مكةالمكرمة اللواء طلال الشمراني، إحصاءات عن المضبوطات من التهريب والمهربين والتسلل والمتسللين، إضافة للإجراءات والاحتياطات الأمنية التي تم اتخاذها للتصدي للمخالفات ولعمليات التسلل والتهريب، وبحسب التقرير فقد بلغ عدد وقوعات التهريب التي تم ضبطها خلال عام 1437ه 9069 واقعة، فيما تم القبض على 5795 مهربا، و4120 متسللا إلى داخل المملكة و468 إلى الخارج. وأشار التقرير إلى أن إجمالي الدورات المعقودة بأكاديمية محمد بن نايف للعلوم والدراسات الأمنية البحرية بلغت نحو 85 دورة أسهمت في تخريج نحو 4006 ضباط وأفراد. خدمات ميسرة وجه مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة، الأمير خالد الفيصل، كافة الجهات في المنطقة بوضع آلية واضحة لمراجعي تلك القطاعات بما يضمن سهولة حصولهم على الخدمات التي تقدمها كل جهة، فيما شدد التوجيه على ضرورة تعزيز دور الرقابة والمتابعة الداخلية في كل قطاع. وتضمنت برقية موجهة من أمير المنطقة، لكافة القطاعات الحكومية في منطقة مكةالمكرمة، ضرورة وضع آلية واضحة وسهلة لتقديم الخدمات لمراجعي الأجهزة الحكومية في المنطقة، بما يكفل عدم دفع المراجع لاتباع طرق غير نظامية للحصول على الخدمات، وذكرت البرقية أن التوجيه تضمن أيضا، أن تكون الخدمات ميسرة وسهلة كون ذلك حقا لكل مراجع. وشددت توجيهات أمير المنطقة على ضرورة العمل بمبدأ سياسة الباب المفتوح من قبل مديري الجهات الحكومية، وحل قضايا المراجعين وإنجاز معاملاتهم. وحملت البرقية توجيه أمير منطقة مكةالمكرمة، لكافة الجهات في المنطقة بضرورة تعزيز دور الرقابة والمتابعة الداخلية في كافة الجهات الحكومية، وأن يفعل دورها في القيام بالمهام المسندة إليها، مع الأخذ في الاعتبار تحديث وسائل وأساليب الرقابة، بما يحقق أعلى مستويات النزاهة والأمانة والكفاءة.