فتحت قوات الشرعية جبهة علب، باتجاه محافظة صعدة، وحققت انتصارات متتالية، وتقدمت على حساب الميليشيات، وقال شيخ قبائل خولان صعدة، الشيخ يحيى مقيت، الذي يشارك في تلك العمليات، إنه تم فتح جبهة علب صعدة كعملية عسكرية مهمة، لها بعد عسكري واستراتيجي مهم في تسريع عملية الحسم والقضاء على ميليشيات الحوثي والمخلوع، التي دمرت اليمن وارتهنت لإيران. استمرار الهجوم قال مقيت "جبهة علب سوف تكون من أكبر وأهم جبهات القتال، حيث نريد لها أن تسير وفق التخطيط والتكتيك العسكري المرسوم، الذي سوف يسهم في تكبيد الميليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، ونستطيع التأكيد بأن النجاحات الباهرة والانتصارات البطولية التي تحققت في جبهة علب في فترة زمنية قصيرة، تبعث على الأمل وتزيدنا قوة وثباتا في استمرار العمل العسكري لمداهمة مدينة ضحيان، المعقل الأول للميليشيات، والتي تعتبر بالنسبة لهم بمثابة مدينة قم الإيرانية، وما يفصلنا عنها حاليا لا يتجاوز 50 كيلومترا فقط، وبعون الله، ثم بصمود واستبسال أبطال الجيش الوطني، وبدعم وإسناد أشقائنا في المملكة، سوف تكون هناك إنجازات عظيمة خلال الأيام القليلة المقبلة". وأضاف مقيت أن فتح جبهة علب يمثل ضربة قوية للميليشيات، التي لم تكن تتوقع أن يتم فتحها، لأنها منطقة مهمة واستراتيجية، وقريبة جدا من الكهوف والمغارات التي يختبئ فيها قيادات الميليشيات. نزع الألغام وتابع "نحن نتقدم بشكل كبير، وفرضنا السيطرة العسكرية على كثير من المواقع التي كانت تتمركز فيها الميليشيات، كما سيطرنا على عدد من المواقع الأخرى باتجاه منطقة مندبة، التابعة لمديرية باقم، وما يجعلنا نتأخر بعض الشيء هو الكميات الهائلة من الألغام التي زرعتها الميليشيات قبل هروبها من مناطق المواجهات، وحاليا تقوم الفرق الهندسية بتفكيك تلك الألغام، ومنها شبكات معقدة، تؤكد أن الذين وضعوها بهذه الطريقة هم خبراء إيرانيون يساندون الميليشيات. كما استولينا على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، التي كانت مع المتمردين، ومن بينها أسلحة متطورة، تضم صواريخ مضادة للدروع مصنوعة في إيران. أبها: سلمان عسكر