نفذت مقاتلات التحالف العربي، أمس، أكثر من 12 غارة على مخابئ المتمردين الحوثيين والمخلوع صالح في كهوف محافظة صعدة، مسقط رأس زعيمهم عبدالملك الحوثي، فيما أحبطت القوات المسلحة السعودية أكثر من محاولة لاختراق الحدود، وقتلت 27 عنصرا في جازان ونجران. نفذت مقاتلات التحالف العربي، الذي تقوده المملكة أمس، أكثر من 12 غارة على مخابئ المتمردين الحوثيين وحليفهم المخلوع علي صالح في كهوف محافظة صعدة، مسقط رأس زعيمهم عبدالملك الحوثي. وأكد مصدر يمني ميداني ل"الوطن" تكبد الانقلابين خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات العسكرية خلال اليومين الماضيين في العديد من المواقع العسكرية في مختلف مديريات صعدة. وأشار المصدر إلى مقتل عدد من قادة ميليشيات الحوثي والمخلوع جراء تعرضهم للضغط الشديد من قبل قوات التحالف وقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. كما أكد المصدر أنه تمت تصفية القائد العسكري في مديرية باقم شمال صعدة ابن شقيقة قائد المتمردين عبدالملك الحوثي معين الحربي، وأكثر من 20 من أفراد الحرس الجمهوري التابع للمخلوع صالح في غارة لطائرة من نوع "f15" على أحد الكهوف في جبل الثعبان. وقال المصدر إن الضربة جاءت استباقية قبل توجه هؤلاء العملاء إلى الحدود السعودية لتنفيذ هجمات على رقابات القوات المسلحة السعودية في الجبهات المقابلة لمحافظة ظهران الجنوب. من جانبه، أكد شاهد عيان في مديرية حيدان، هروب العشرات من الخبراء الإيرانيين، الذين كانوا مندسين في كهوف جبال مران، بعد تعرضها لضربات عنيفة ومركزة من قبل مقاتلات التحالف. وقال المصدر إن الحوثيين اضطروا إلى إخفاء الإيرانيين في منازل المواطنين كعادتهم في اتباع أقذر الأساليب والتضحية بأرواح الضعفاء والأطفال لتحقيق مشروعهم الصفوي الذي تقوده إيران. أما شيخ قبائل خولان يحيى مقيت فأشار إلى تمكن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبدعم من قوات التحالف، من السيطرة على مواقع جديدة في جبهة كتاف والبقع. وأكد تمكن الجيش الوطني من السيطرة على مستودعات للسلاح الثقيل والصواريخ الحرارية، وإبطال مفعول مئات الألغام، التي زرعها المتمردون أمام قوات الشرعية، المتوجهة لتحرير صعدة. كما أكد ابن مقيت مقتل القيادي الحوثي مؤيد حسين المؤيد، وعشرات من مرافقيه في غارة لمقاتلات التحالف خلال محاولاتهم التوجه للحدود السعودية.