في حفل كبير أقيم مساء أمس في لندن لقب أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل ب "الشخصية الرائدة للعام" من قبل جوائز السفر العالمية على مستوى العالم في دورتها السابعة عشرة الفئة العالمية، وذلك نظير جهوده في دعم القطاع السياحي في المملكة، فيما تسلم الجائزة نيابة عنه الأمير سعود بن خالد الفيصل. وقال مؤسس ورئيس الجائزة جراهام كوك خلال الحفل إن هدف الجائزة تشجيع كل من قام بأكثر من المطلوب ولعب دوراً بارزاً برؤية وأهداف فرضت التغيير للأفضل. وأضاف أن الشخصية الرائدة لهذا العام تمنح للأمير خالد الفيصل الذي يمتلك الرؤية والإبداع اللذين هما جزء من طبيعته. وأوضح كوك أن الجائزة لا تقدم سنويا ضمن الجوائز التي تمنحها جائزة السفر العالمية بصفة دورية، مبينا أنها على مدار 17 عاماً لم تقدم سوى 3 مرات منذ عام 1993. ووصف جراهام الأمير خالد الفيصل ب "أنه حاكم وشاعر وإنسان داعم للخير والإنسانية، وفنان ومبادر في التطوير والتحديث بدءا من دوره في منطقة عسير إلى مكةالمكرمة مرورا بجائزة الملك فيصل العالمية ومؤسسة الفكر العربي. وقال كوك إن إنسانية الأمير خالد وحبه للفن والإبداع ترجما من خلال معارض دولية منها معرضان مشتركان مع أمير ويلز الأمير تشارلز، منوهاً باهتمام الأمير خالد بالعاصمة المقدسة وعمله الدؤوب ليجعلها من أهم مدن العالم الأول، وكذلك مدينة جدة ثاني أكبر مدينة سعودية، والطائف التي تحتضن سوق عكاظ . وأبان أنه بحكم طبيعته وموهبته استشعر الأمير خالد في وقت مبكر من خلال مقومات المملكة وطبيعتها أهمية السياحة ودورها المستقبلي وانعكاساتها الإيجابية على حياة المواطنين واقتصاد المملكة في وقت لم تكن السياحة الداخلية مطروحة أو محور اهتمام المواطنين أو على خريطة النمو الاقتصادي، مضيفاً أن الأمير خالد استطاع أثناء عمله كأمير لمنطقة عسير أن يجعلها باكورة لمفهوم السياحة الداخلية وأهميتها حتى أصبحت مصدر دخل رئيسي لمواطني المنطقة وإعطاء المسؤولين أولوية لها بإنشاء هيئة متخصصة للسياحة تضطلع بدور إيجابي في المملكة. وقال جراهام مستعرضا إنجازات الأمير خالد "وفي الرياض عام 2000، حقق رؤيته بتشييد أول ناطحة سحاب بالمملكة وهي مركز الفيصلية، الذي حصل في نفس الحفل على المجمع الرائد متعدد الأغراض على المستوى العالمي لعام 2010 ، والذي صممه العالمي اللورد نورمان فوستر، وذلك اعترافا بجهود شركة الخزامى للإدارة AKMC والتي تستلهم دورها ومكانتها من حكمة ومكانة مؤسسة الملك فيصل الخيرية". وذكر أن مساندة الأمير خالد الفيصل للسياحة أثرت إيجابياً على الاقتصاد والتعليم والأعمال الثقافية والخيرية وأن إبداعاته المتنوعة مثلاً يحتذى به وسيكون محل إعجاب واهتمام الأجيال القادمة.