تعد إقالة مدرب الفريق الأول لكرة القدم في نادي ضمك، التونسي لطفي القادري، والتي أصدرتها إدارة النادي برئاسة محمد الغروي في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس عقب خسارة الفريق أمام النهضة صفر/ 3، ضمن منافسات الجولة العاشرة لدوري أندية الدرجة الأولى، هي الثانية بعد إقالة المدرب السابق، المصري عمرو أنور، الذي قاد ضمك خلال الجولات الخمس الأولى. تراجع النتائج جاءت إقالة مدرب الفريق الأول التونسي لطفي القادري بعد تراجع نتائج الفريق خلال إشرافه عليه. إقالة أولى واجهت إدارة ضمك أزمة تعاقدات غير موفقة مع المدربين، فالمصري أنور قاد الفريق خلال الجولات الخمس الأولى، ورغم أنه حقق نتائج جيدة جعلته يحل ثالثا في سلم الترتيب برصيد 10 نقاط، بعدما حقق 3 انتصارات وتعادلا في مباراة واحدة، وتعرض لخسارة واحدة، إلا أن إدارة النادي قررت إقالة المدرب المصري بعد قرار لجنة الانضباط بإيقافه 3 أشهر وتغريمه 20 ألف ريال. انتصارات غائبة خلال 5 مباريات قاد المدرب التونسي ضمك خلالها، لم ينجح الفريق معه في تحقيق أي انتصار، حيث كانت البداية بخسارتين متتاليتين أمام الشعلة 1/ 4، ثم أمام الجيل صفر/ 4، قبل أن يخرج بتعادلين متتاليين مع وج 1/ 1، والعروبة سلبيا، إلا أنه تلقى الخسارة الثالثة مع المدرب أول من أمس أمام النهضة، لتقرر إدارة النادي إقالة القادري والبحث عن مدرب جديد يكمل المشوار مع فارس الجنوب. 8 مدربين يبدو أن ظاهرة إقالة المدربين باتت ماركة ضمكاوية مسجلة، فخلال الموسمين الماضي والحالي تناوب على تدريب الفريق 8 مدربين، حيث قاده في البداية، الخماسي خليل عبيد، محمد المعالج، بسام السلامي، محمد الدو، سليم المنجه، وفي الموسم الحالي الثلاثي، عمرو أنور وتمت إقالته، بيرم مختاري، ولطفي القادري وتمت إقالته وتكليف بيرم مختاري.