حذرت دولة جنوب السودان من مغبة فرض أي عقوبات أميركية أو دولية على أي من قياداتها، مشيرة إلى أن إقرار ذلك يعني ببساطة وقف تعاونهم مع تلك الجهات، ولو كانت الأممالمتحدة. وقالت وزارة خارجيتها في بيان "نحذر من فرض أي عقوبات على مسؤولي الدولة، دون وجود أدلة رسمية يتم نشرها بشكل علني. أما العقوبات الانتقائية التي تفرضها بعض الدول دون امتلاك أو إبراز أي دليل، فإن ذلك يعني أن تلك الدولة -مهما كان حجمها- قد قطعت أي تنسيق مع حكومة جنوب السودان حول إنهاء الأزمة في البلاد، ولو أن الأممالمتحدة اتخذت تلك الخطوة، فإننا نعلن وقف أي تعاون أو تعامل معها". وكانت الولاياتالمتحدة قد اقترحت أول من أمس على مجلس الأمن الدولي إدراج اسم قائد الجيش الحكومي، بول مالونق، ووزير الإعلام، مايكل ماكوي، وزعيم المعارضة، رياك مشار، على قائمة العقوبات. ووزعت الولاياتالمتحدة الأسماء على المجلس المؤلف من 15 عضوا، بعد يوم من اقتراح فرض حظر أسلحة على الدولة الغارقة في الحرب الأهلية.