امتنع ثلاثة أطباء في مستشفى طريف العام عن تقديم الخدمة للمرضى، بحجة وجود ضغط كبير عليهم في العمل بقسم الباطنية، وتكليفهم بفترات مناوبة أخرى في مركز علاج السكر، دون أن تعالج تلك المشكلة باستقطاب أطباء آخرين مساعدين لهم، فيما فتحت الشؤون الصحية بالمنطقة تحقيقا في الموضوع أمس ومنعت الأطباء من السفر. "الوطن" حاولت التواصل مع الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية، ولكن لم يصلها رد عن سبب امتناع الأطباء عن العمل في مستشفى طريف، الأمر الذي لم يشر له حساب صحة الحدود الشمالية في "تويتر" تعليقا على الواقعة، إذ قالت صحة الشمالية فقط في عدد من التغريدات إن مديرا عاما بالشؤون الصحية وجه بتشكيل لجنة عاجلة للوقوف على حالة الامتناع عن العمل عند بعض الأطباء في مستشفى طريف العام، وإحالتهم إلى لجنة المخالفات الطبية، ومنعهم من السفر حتى انتهاء التحقيقات. وأضافت صحة الشمالية أن هذا التصرف مخالف لأخلاقيات المهنة الصحية والأعراف الطبية، وغير مهني أو أخلاقي ومرفوض تماما، وينافي الأعراف الطبية، لما يترتب عليه من إلحاق الضرر بالمريض والخدمة الطبية. وأشارت إلى أنه عند وجود شكاوى أو ملاحظات يجب إتباع الطرق النظامية، التي تكفل حفظ الحقوق للجميع، وعدم المساس بحق المواطن والمقيم في تلقي الخدمة على أكمل وجه.