حظي الجناح السعودي الذي شارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب بأصداء واسعة، من خلال عدد الزوار وتعدد الأنشطة المقدمة، والمساحة والتصميم المميز، والذي أشرفت عليه الملحقية الثقافية السعودية في الإمارات، مسجلا حضورا مميزا خلال فعاليات الدورة ال35 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، التي أقيمت في الفترة من 2 إلى 12 الشهر الجاري في مركز إكسبو الشارقة، بمشاركة 1681 دار نشر من 60 دولة، وتحت شعار "اقرأ أكثر". مشاركة مميزة قال مدير الشؤون الثقافية بالملحقية الثقافية في الإمارات المشرف على برامج الجناح السعودي الدكتور محمد المسعودي، إن الاستعدادات للمشاركة كانت واضحة المعالم، بتوجيهات من وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، ومسؤولي الوزارة الذين سهلوا إقامة هذا الحدث بالشكل الذي يواكب ما تعيشه المملكة من عهد زاهٍ واهتمام عالمي، إذ أكمل جميع تحضيراته وفق أعلى المعايير، وبتوجيهات وإشراف مباشر من الملحق الثقافي الدكتور صالح بن محمد الدوسري، ونفذ تصميم الجناح فريق العمل بالملحقية، منطلقا من فلسفة خاصة تحمل رسالة "القديم المتجدد"، في إشارة إلى الكتاب في ظل التطورات المتلاحقة في مجال تقنيات الاتصالات والمعلومات.
أنشطة ثقافية مختلفة لفت المسعودي إلى أن الحراك الثقافي والنشاطات والندوات اليومية التي تتخذ من الصالون الثقافي مقرا لها، استضافت عددا من المؤلفين والأكاديميين والأدباء والإعلاميين في البرنامج الثقافي، وغطت عددا من الجوانب الأدبية والثقافية والإنسانية للمملكة ونشر رسالتها، حيث بدأ الصالون أول أنشطته بندوة عن "رؤية السعودية 2030" - قدمها الملحق الثقافي ومدير الشؤون الثقافية بالملحقية، و7 محاضرات مختلفة في تناولها لقضايا أدبية وإعلامية والاقتصاد ودينية، وتاريخية، وسياسية، واجتماعية وأسرية، وأمسيتين شعريتين، أثرت المشاركة السعودية، وقدمت وجهها المشرق.
عن الجناح السعودي 120 مترا مربعا مساحة المعرض تصميم معماري قديم يمثل التراث السعودي استضافة أكثر من 18 جهة حكومية سعودية قدم أكثر من 200 عنوان
أمسيتان شعريتان استضافة عدد من المبدعين الشباب من الجنسين استضافة عدد من المؤلفين والأكاديميين والأدباء والإعلاميين تغطية الجوانب الأدبية والثقافية والإنسانية للمملكة ونشر رسالتها 4 آلاف كتاب ورقي