أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، أمس، أن إنتاجها من النفط زاد في أكتوبر الماضي إلى مستوى قياسي بقيادة الدول الأعضاء التي تأمل بإعفائها من أي جهود تبذلها المنظمة لكبح الإمدادات، بما يشير إلى فائض أكبر بالسوق العالمية في العام المقبل. وذكرت في تقرير شهري أنها ضخت 33.64 مليون برميل يوميا في أكتوبر الماضي وفقا لبيانات جمعتها المنظمة من مصادر ثانوية بزيادة 240 ألف برميل يوميا عن سبتمبر السابق. وتشير البيانات إلى فائض بالسوق أكبر من ذلك الذي كشفت عنه وكالة الطاقة الدولية، في مساعيها لتقيد الإنتاج. ونزل النفط عن 46 دولارا للبرميل من مستواه قرب 54 دولارا الذي سجله عقب الإعلان عن اتفاق أوبك مباشرة في سبتمبر. وقالت أوبك "البيانات التي ستصدر على مدى الأشهر المقبلة ستقدم صورة أوضح تسمح بإلقاء نظرة أكثر تفصيلا على الوضع الاقتصادي الأميركي وخصوصا بعد الانتخابات الأخيرة". ومن أجل تسريع وتيرة استعادة السوق لتوازنها اتفقت أوبك خلال اجتماع بالجزائر في 28 سبتمبر على خفض الإمدادات إلى ما بين 32.50 مليونا و33 مليون برميل يوميا. وتأمل باستكمال تفاصيل الاتفاق خلال اجتماعها في 30 نوفمبر الجاري.