كشف مستثمرون في قطاع الكهرباء والإضاءة عن انتشار المنتجات المقلدة للشركات العاملة في السوق السعودي ونسبة استحواذ البضائع المقلدة "الرديئة"، خصوصا الصينية منها على المبيعات في سوق الإضاءة تتراوح بين 30 و40%. فيما قدر متخصصون وخبراء في قطاع الأثاث والديكور على هامش مشاركتهم في النسخة الثامنة لمعرض الأثاث والديكور "ديكوفير"، الذي اختتمت فعالياته أمس في جدة، بمشاركة 10 دول و125 علامة تجارية محلية وعالمية، حيث بلغ حجم الصفقات المبرمة في المعرض بما يصل بين 150 - 200 صفقة، بإجمالي حوالي 500 مليون ريال، وبينوا أن 80% من الشركات المشاركة في المعرض تستعد لتوقيع اتفاقيات تمهيدا للدخول في السوق السعودي الذي وصفوه بالواعد والمتميز. نمو حجم السوق أوضح مدير المشاريع بشركة الأسقف للإضاءة المهندس مازن سليمان أن نمو المشاريع الإنشائية في السعودية يقود إلى انتعاش مبيعات شركات الإضاءة والكهرباء، نظرا لكون العلاقة بينهما طردية، مبينا أن المنتجات المقلدة "المغشوشة" للعلامات التجارية تنتجها غالبا شركات صينية، تستحوذ على ما بين 30 - 40% من حجم مبيعات سوق الإضاءة في السعودية. وتوقع المستثمر في قطاع الأثاث والديكور عبدالحليم الطيب نمو حجم السوق في العامين القادمين مع التوسع في المشاريع المقترحة ورؤية "السعودية 2030"، والمشاريع السكنية للشباب السعودي، إضافة إلى مشاريع الفنادق الجديدة في مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة، فضلا عن العادة السنوية للأسر السعودية بتغيير الأثاث كل عام. 200 صفقة أكد مدير المعرض روني الحداد أن ما يتراوح بين 70 و80% من الشركات المشارك في "ديكوفير" تمهد للدخول في السوق السعودي، مقدرا حجم الصفقات المبرمة في المعرض بين 150 و200 صفقة بإجمالي 500 مليون ريال. ونوه إلى أن الشركات البرتغالية المشاركة في المعرض تعاقدت على تصنيع منتجات وبضائع جديدة، وأبرمت صفقات مع عدد من الشركات المحلية، إذ لاقت المنتجات البرتغالية نسبة إقبال متميزة من الزوار والمشاركين. وفيما يتعلق بأبرز المعوقات التي تحول دون إقامة صناعة أثاث سعودية وطنية قوية اتساقا مع رؤية 2030، شدد الحداد على ضرورة فتح المجال أمام الشباب السعودي بتسهيل إجراءات وتراخيص إنشاء المصانع والورش والمعامل الخاصة بتصنيع منتجات الديكور والأثاث والتصميم الهندسي، إضافة إلى تقديم محفزات استثمارية من البنوك السعودية للشباب والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.