تنطلق في مدينة جدة غدا الاحد فعاليات اكبر معرض دولي للمفروشات والديكور والاثاث // ديكوفير // بمشاركة اكثر من 200 عارض ومشاركة 1000 شخصية من الخبراء والاقتصادين ورجال الاعمال الذي ترعاه الغرفة التجارية الصناعية بجدة في مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات في محافظة جدة . ويقام المعرض الذي يعد اول معرض متخصص على مستوى المملكة ومنطقة الشرق الاوسط ويفتتحه مؤسس الغرفة التجارية الصناعية بجدة عبدالقادر الفضل على مساحة تقدر بنحو 4800 مترا مربعا وسيجمع العديد من الخبراء والمهتمين بهذه الصناعة الى جانب مشاركة ما لايقل عن 50 مصنعا وطنيا من مختلف مناطق المملكة . وقدرت رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض الدولي الاول للمفروشات والاثاث والديكور // ديكوفير// هيا السنيدي الى ان سوق المفروشات والديكور والاثاث سوف يتضاعف خلال العشر سنوات القادمة ليصل الى 45 مليار ريال نظرا لان السوق السعودي يعد من اكبر الاسواق في الشرق الاوسط الى جانب ان المدن السعودية سوف تشهد في السنوات القادمة نموا سكانيا يصاحبه بناء اكثر من مليون وحدة سكنية وفنادق ومراكز تجارية وشقق ومنتجعات سياحية . ولفتت الى ان حجم السوق بالنسبة للمفروشات والاثاث والديكور في الشرق الاوسط وفق تقديرات اقتصادية سيصل خلال الخمسة سنوات القادمة الى 100 مليار دولار تشكل المملكة جزءا كبيرا من هذا السوق مشيرة الى ان حجم السوق السعودي من المفروشات والاثاث والديكور سوف يصل مع نهاية عام 2015م الى نحو 10 مليارات ريال . واشارت الى حجم سوق المفروشات والاثاث والديكور في المملكة حاليا وصل الى 4 مليارات ريال سنويا مشيرة الى المعرض يستهدف اكثر من ربع ملبون زائر من مناطق المملكة المختلفة الذين يرتادون مدينة جدة للتسوق والترفيه كما يتوقع ان يزور هذا المعرض اكثر من 20 الف زائر . وقالت ان سوق العمل السعودي يحتاج اكثر من 50 الف متخصص ومتخصصة في مجال المفروشات والديكور والاثاث حيث يعد التخصص في مجال اليكور والاثاث والمفروشات من التخصصات الاكثر احتياجا في سوق العمل السعودي و تبلغ نسبة العاملين في هذا القطاع اقل من واحد في المائة . ودعت رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض الدولي الاول للمفروشات والاثاث والديكور // ديكوفير//الى ضرورة افتتاح اقسام في الكليات والجامعات السعودية من اجل اعداد الكوادر الوطنية المؤهلة في مجال الديكور وصناعة الاثاث والمفروشات باعتبار ان السوق السعودي من اهم الاسواق والاكثر رواجا في هذا المجال . وشددت على اهمية وجود صناعة وطنية للاثاث موضحة ان هذه الصناعات سوف تستقبل الشباب والشابات الى سوق العمل وتوفر فرص وظيفية متعددة ومتاحة موضحة ان المعرض الدولي الاول للمفروشات والاثاث والديكورياتي في اطار المساعي الهادفة لتعزيز صناعة المفروشات وترويجها محليا وخارجيا في اطار دعم الصناعات الوطنية السعودية واقامة المعارض الدولية التي تنعكس بشكل مباشر او غير مباشر على النمو الاقتصادي السعودي والوصول به الى نتائج اكثر ايجابية . ولفتت السنيدي الى اهمية اقامة هذا المعرض الذي يقام لاول مرة في المنطقة ويستفيد منه كافة القطاعات حيث يشارك فيه مهندسين معماريين ومصممي الديكور والشركات المتخصصة في التطوير العقاري وعدد من الخبراء من داخل المملكة وخارجها من الشخصيات المؤثرة في هذا المجال . وشدد ت على ان معرض ديكوفير يعد فرصة جيدة لمصممي الديكور وتجار الاثاث لعرض الفرص الجديدة والاستثمارات في هذا الجانب والتبؤ بالابداعات المستقبلية في تصميم وتصنيع الاثاث والاكسسورات المنزلية . وبينت ان المعرض سوف يوفر قاعة مؤتمرات تكفي لمائة شخص وزائر من الخبراء مجهزة باحدث تقنيات الصوت والصورة والاضاءة لعرض نماذج من النجاحات يلقيها مصممون مشهورون مدعوون من مختلف انحجاء العالم . واوضحت ان المعرض الدولي الاول للمفروشات والاثاث والديكور يتناول 7 محاور رئيسية تهدف الى تحقيق فرص اعلى من المبيعات واظهار العلاقات التجارية بين رجال الاعمال وتعزيز مكاناتها والقيام ببحوث تسويقية بنتائج سريعة وتقوية الروابط التجارة والاقتصادية بين الدول ومجتمعات لرجال الاعمال واكدت هيا السنيدي انه بالرغم من ما تواجه الاسواق الدولية من تحديات عالمية الا ان المملكة العربية السعودية لا تزال من اسرع الاسواق نموا في العالم وذلك لاهتمامها بتقديم الفرص الضخمة للاعمال التجارية الدولية واستعياب الطلب المتزايد لاقامة مثل هذه المعارض . وأضافت رئيسة اللجنة المنظمة ، بأن مصانع الأثاث السعودية تؤمل في مبيعاتها على ارتفاع نسبة الجودة في منتجاتها بالمقارنة مع نظيراتها المستوردة، كما تعول على مواسم الأعياد والإجازات حيث تعتاد الأسر على تحديث بعض أثاث منازلها، كما تكثر حفلات الزواج في هذه المواسم، خصوصاً أن نسبة 50 في المائة من سكان المملكة من فئة الشباب المؤهلين للزواج والذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً. وأكد ت أن تطوير صناعة الأثاث في السعودية، يستدعي رفع مستوى التسويق، وإجراء المزيد من عمليات البحث والتطوير في مجال المنتجات وأحوال الاسواق المحلية والخارجية، وتوفير المعلومات الفنية والتقنية والتسويقية، إلى جانب ضرورة تنويع الإنتاج من الاثاث وإنهاء مشكلة تشابه المنتجات الوطنية الذي يتسبب في إضعاف قدرتها التنافسية. // انتهى //