اختتم معرض «ديكوفير» للأثاث والديكور فعالياته أمس الاول، مسجلا ارتفاعا في حجم الصفقات الموقعة بين الشركات الاجنبية والمستثمرين السعوديين، وقدم خبراء الصناعة السعوديون خطة متكاملة لدعم صناعة الأثاث المحلية تقوم على رفدها بالخبراء السعوديين ذوي الخبرة باحتياجات المجتمع والتصدي لإغراق السوق بالمنتجات رديئة الجودة وتوفير المواد الخام، فضلا عن تذليل العقبات المتعلقة بالشحن والجمارك وارتفاع الرسوم الحكومية. وقال طلعت عبد الرحمن مدير المعرض، إن «ديكوفير» في نسخته السادسة شهد زيادة في عدد الشركات الاجنبية المشاركة بنسبة 10 % عن العام الماضي، مشيرا الى ارتفاع نسبة الحجوزات المبكرة للعام المقبل مما يدل على استمرار المعرض في مسيرته الناجحة. واشار الى الارتياح البالغ الذى أبداه المستثمرون الاجانب المشاركون في المعرض على صعيد التنظيم وحجم الصفقات الموقعة والتى زادت بنسبة 20 % عن العام الماضي. وقدر عادل سعيد العمر مدير المبيعات في مصانع دار الصحابة الزيادة في سوق الديكور والأثاث سنويا بحوالى 5 %، من جهته دعا د. حسن عبده من شركة سبافر للدهانات إلى ضرورة مواجهة الغش التجاري الذي يقلص من فرص نمو المنتجات الجيدة في السوق رغم تميزها بالجودة العالية والعمر الافتراضي الطويل. وأرجع إقبال الشركات العالمية على الاستثمار بالسوق السعودي الى كبر حجم السوق وتنوع المشاريع التي تصل كلفتها الى ترليون ريال على اقل تقدير. ورصد ابان الطباع المدير التنفيذى لمؤسسة قصر الاوراق التركية، السوق السعودي في صناعة الاثاث بالواعد، داعيا الى اهمية وضع استراتيجية شاملة لإنعاش الصناعة تركز على حل مشكلة نقص العمالة والمنافسات السعرية التي قد تضر أحيانا بالسوق، فضلا عن تكريس سبل رفع مستوى وعي المستهلكين بدرجات جودة المنتج، وتطرقت مروة حجار مديرة قسم الموارد البشرية في شركة شكرة فن للتجارة العالمية للديكور المحدودة الى العديد من التحديات ومنها كثرة المنافسين وتعدد الأذواق والتوجهات الجديدة، فضلا عن غلاء العقارات والإيجارات وتباطؤ إنجاز المعاملات في الجمارك وارتفاع الرسوم في الجهات الحكومية، مشيرة الى ان التكاليف العالية تؤثر على السعر النهائي للسلعة بالنسبة للمستهلك.