في سيناريو مشابه لسيناريو انضمام عناصر خلية شقرا الأربعة لتنظيم داعش الإرهابي، كشف حكم قضائي عن مبايعة أحد منتهجي المنهج التكفيري لزعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، ومراسلة أحد مسؤولي التنظيم طالبا الانضمام إليه، ومبديا استعداده لقتل المستأمنين والمعاهدين داخل المملكة، مقابل موافقة مسؤولي "داعش" على انضمامه للتنظيم. مبايعة زعيم داعش جاء ذلك في سياق حكم ابتدائي أصدرته المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس، قضى بتعزير متهم "سعودي الجنسية"، بالسجن 10 سنوات، بعد ثبوت إدانته بتمويل الإرهاب، وانتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة، وتكفير ولاة أمر هذه البلاد ورجال الأمن، ومبايعة زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، والشروع في الانضمام للتنظيم داخل البلاد، من خلال إرسال اسمه ورقم هاتفه إلى أحد الأشخاص، لإرساله إلى المسؤول عن هذا التنظيم، واستعداده لقتل المستأمنين والمعاهدين داخل البلاد، وتسلم مبالغ مالية بطريقة مشبوهة من أحد الأشخاص، وتسليمه لشخص آخر مشبوه. المساس بالنظام العام كما ثبتت إدانة المتهم بإعداده وإرساله عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما من شأنه المساس بالنظام العام، وتخزينه في جهازي الجوال ما من شأنه المساس بالنظام العام، ومحاولته السفر إلى سورية للمشاركة في القتال هناك، وقدحه في علماء هذه البلاد. وقررت المحكمة تعزيره لقاء ما ثبت بحقه وذلك بالسجن 10 سنوات اعتبارا من تاريخ إيقافه، يحسب منها ستة أشهر وفقا للمادة "6" من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وسنة وفقا للمادة "16" من نظام مكافحة غسل الأموال، وأربع سنوات وفقا للأمر الملكي أ/44 وبقية مدة السجن لبقية ما ثبت بحقه. كما قررت المحكمة مصادرة هاتفي الجوال المضبوطين بحوزته وفقا للمادة "13" من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، ومنعه من السفر خارج المملكة 10 سنوات اعتبارا من تاريخ انتهاء محكوميته.