أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض حكمًا ابتدائيًا بالسجن لمواطن كفَّر رجال الأمن والعلماء لمدة 10 سنوات اعتبارًا من تاريخ إيقافه ومصادرة هاتفه الجوال المضبوط بحوزته ومنعه من السفر خارج المملكة مدة عشر سنوات اعتبارًا من تاريخ انتهاء محكوميته. جاء ذلك بعد ثبوت إدانته بانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة بتكفيره ولاة أمر هذه البلاد ورجال الأمن فيها، ومبايعته لزعيم تنظيم ما يسمى (داعش الإرهابي) وشروعه في الانضمام لتنظيم إرهابي داخل البلاد من خلال إرسال اسمه ورقم هاتفه إلى أحد الأشخاص لإرسالها إلى المسؤول عن هذا التنظيم واستعداده لقتل المستأمنين والمعاهدين داخل البلاد، وتمويله الإرهاب. كما تبيَّن استلامه مبالغ مالية بطريقة مشبوهة من أحد الأشخاص وتسليمها لأحد الأشخاص المشبوهين، وإعداده وإرساله عبر مواقع التواصل الاجتماعي لما من شأنه المساس بالنظام العام وتخزينه في جهاز الجوال لما من شأنه المساس بالنظام العام، ومحاولته السفر إلى سوريا للمشاركة في القتال هناك وقدحه لعلماء هذه البلاد بوصفه لهم بأنهم علماء سلطان.