قفز مؤشر سوق الأسهم السعودية فوق مستوى 6400 نقطة في أولى تداولات هذا الأسبوع، مدعوما بمكاسب سوق النفط وإرتفاعات الأسواق الأمريكية والأوروبية. وارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوى في عامين، فوق 87 دولاراً للبرميل، وعلى أثر ذلك قاد قطاع البتروكيماويات السوق للإغلاق مرتفعا بنسبة 1.86% كاسبا 117 نقطة، لينهي المؤشر الجلسة عند 6461 نقطة. وجاءت مكاسب النفط بعد إقرار البنك الاحتياطي الأمريكي برنامجا بقيمة 600 مليار دولار لشراء سندات الخزانة على مدى الأشهر ال 8 القادمة بمعدل 75 مليار دولار شهريا، كذلك عزز التراجع في الدولار من ارتفاعات النفط. وارتفعت قيم التداول إلى مستويات لم تشهدها السوق منذ أكثر من ثلاثة أشهر حيث تجاوزت 4.5 مليارات ريال، كذلك بلغت الكمية المتداولة أكثر من 154 مليون سهم، تمت من خلال تنفيذ أكثر من 78 ألف صفقة. وحول أداء القطاعات فقد أغلقت جميعها في المنطقة الخضراء ما عدا قطاع التطوير العقاري الذي انخفض بنسبة 0.16%، بينما كان المتصدر في القائمة الخضراء قطاع البتروكيماويات الذي قفز بنسبة 4.16% بعد أن أغلقت جميع أسهم القطاع على مكاسب، وجاء ثانيا قطاع التأمين الذي ارتفع بنسبة 1.58%. فيما حل ثالثا قطاع شركات الاستثمار المتعدد الذي أغلق مرتفعا بنسبة 1.27% ، وعزز قطاعا المصارف والاتصالات من مكاسب السوق حيث أغلقا على مكاسب بنسب 1.19% و 0.83% على التوالي. وعلى صعيد أداء الأسهم فقد أغلقت الغالبية على ارتفاع، حيث لم تتراجع سوى 18 شركة، بينما ارتفعت 106 أسهم، وظل 21 سهما على الثبات، وكان في مقدمة الأسهم المرتفعة سهم المتطورة الذي أغلق بنسبة 9.02% منهيا الجولة عند سعر 13.25 ريالا. وجاء ثانيا سهم سابك –أكبر الشركات من حيث القيمة السوقية- الذي قاد الصعود للمؤشر، ليرتفع عند سعر 104.25 ريالات كاسبا 6.11% كأعلى إغلاق له منذ ستة أشهر، وسط تداولات بلغت نحو 13.6 مليون سهم. حل ثالثا سهم الخضري الذي أنهى الجلسة بمكاسب بنسبة 5.93% عند سعر 48.2 ريالا، وهو أعلى إغلاق له منذ الإدراج. على الجانب الآخر كان سهم أنعام في صدارة الأسهم المتراجعة بعد أن تراجع بنسبة 1.79% منهيا الجولة عند سعر 44 ريالا، تلاه سهم البابطين الذي انخفض بنسبة 1.35% ليغلق السهم عند سعر 29.2 ريالا.