اكتشفت دراسة حديثة أن الأطفال في المرحلة الابتدائية أكثر عرضة لزيادة الوزن خلال فصل الصيف. ووفقا لموقع الراديو الوطني الأميركي فإن الدراسة التي نشرت في مجلة Obesity، الأربعاء الماضي هي آخر الدراسات التي تظهر أن إجازة فصل الصيف هي فترة الخطر لسمنة الطفولة. وتناولت الدراسة عينة مكونة من 18170 طفلا، وتتبعت التغيرات في مؤشر كتلة أجسادهم، من بداية مرحلة الروضة في 2010 وحتى نهاية الصف الثاني. واكتشف الباحثون أن خلال هذه الفترة كان انتشار السمنة قد زاد من 8.9% إلى 11.5%، وانتشار زيادة الوزن قد زاد من 23.2% إلى 28.7%. كل هذه الزيادات قد حدثت خلال فترتي إجازات الصيف، وليس خلال السنوات الدراسية الثلاث، كما أن الدراسات الوطنية والمحلية أشارت إلى نفس هذا الاستنتاج. وقال معد الدراسة البروفيسور في الشؤون العامة بجامعة تكساس في أوستين بول فون هيبيل: "لا يبدو أن المدارس كانت مشكلة في ذلك"، لكن النقاشات التي تدور حول محاربة سمنة الأطفال دائما ما تكون متمحورة في المدارس، من استراحات الغداء في الكافتريات وحتى التربية البدنية وآلات بيع الوجبات الخفيفة. وأضافت هيبيل أن المخيمات الصيفية وبرامج التعليم الصيفية قد توافر فرصة من أجل تقليل تفشي السمنة، فعلى المدارس أن تعالج مشكلة السمنة بنفس الطريقة التي عالجت بها ضياع التعليم في الصيف، وذلك ببرامج وتحديات تستهدف تقليل مخاطر الإصابة بالسمنة.