أعلن رئيس هيئة الأركان، اللواء محمد علي المقدشي، أمس، أن المقاومة الشعبية والجيش الوطني متمسكان بدخول صنعاء وإنهاء الانقلاب عبر الحسم العسكري. مشيرا إلى أن خيار المفاوضات السياسية أثبت عدم جدواه، بسبب التعنت الكبير الذي تمارسه ميليشيات الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع، علي عبدالله صالح. وأكد المقدشي على أن أي اتفاق للسلام، يجب أن يراعي المرجعيات الثلاث المعتمدة، المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، مشددا على أن تسليم الميليشيات لأسلحتها الثقيلة، وإعادة ما نهبته من مخازن الجيش الوطني هما نقطتان أساسيتان لا بد منهما قبل الدخول في مناقشة أي بنود أخرى. مشددا على حتمية حصر الأسلحة الثقيلة بيد الدولة وحدها. كما تمسك باللجوء إلى خيار القوة لنزع أسلحة الميليشيات، إذا ما رفضت الجنوح إلى السلم. ودعا المقدشي الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى التمسك بالسلام العادل، الذي لا ينبغي أن يبنى على أي مساومات أو تنازلات، مؤكدا وقوف غالبية الشعب اليمني خلف قيادته الشرعية، وأن الجميع يرغب في السلام، شريطة أن يكون على أسس سليمة تضمن عدم قيام أي حرب في المستقبل. مؤكدا أن قوات المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الوطني على أتم استعداد لاقتحام مواقع المتمردين واستعادة الشرعية، وأنهم فقط ينتظرون إشارة البدء من القيادة السياسية.