قدم مساء أول من أمس ضمن مهرجان الدمام المسرحي الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون بالدمام، العرض المسرحي "ثلاثة، اثنان" لفرقة "آي قود في جازان"، ومسرحية "المهرج" لجمعية الثقافة والفنون في الرياض، إلى جانب ندوة تطبيقية لمسرحية "سجينا صدق" الذي قدمه نادي المسرح بجامعة جازان مساء الجمعة، حيث وصف الدكتور عزالدين العباسي العرض المسرحي الذي أخرجه أيمن آل مطهر، وألفه عزيز بحيص ب"الجميل"، متمنيا لو تم استخدام المجاميع بشكل أكثر في العرض، مضيفا "من الأشياء المميزة في العرض هو تفاعل الجمهور معه وتعدد الأوجه له، رغم أن الموسيقى في بعض المشاهد كانت غير موفقة، كما أن الديكور كان في غير مكانه، باعتبار أن السجن في المسرحية أنظف من المستشفيات". وجوه جديدة وفي مداخلات الحضور علقت المخرجة آمنة بوخمسين بأن الجو العام للمسرحية كان حزينا، لكن السرد كان جميلا، رغم أن كاتب النص يعتبر جديدا في مجال الكتابة، وهو ما يجعلنا نقدم له التحية، وفي مداخلة للصحفي يوسف شغري علق بأن العرض به مشاكل كثيرة منتقدا الرسالة المباشرة، وناب عن مخرج العمل أيمن الممثل سالم باحميش قائلا: لن أدافع عن العمل، لكن بشكل مختصر بما يخص الرسالة المباشرة، حاولنا أن ندمج ما بين الرمزية والرسالة المباشرة لتخاطب كل أطياف الجمهور وثقافاتهم وبقية الانتقادات سنحاول أن نتخطاها في المرات القادمة. وانتقد الدكتور عزالدين عباسي في الندوة التطبيقية لمسرحية (ثلاثة اثنان) ما وصفه ب"النهاية المغلقة للعرض"، مشيرا إلى أن فكرة العمل والإخراج كانت جيدة والنص كان جيدا. وفي مداخلات الجمهور علق عادل جاد على أن بنية العمل قائمة على الفكرة المباشرة، وحصر العرض بين خيارين الوطن والاحتلال، فيما علقت الدكتورة ملحة عبدالله بأنها كانت تتمنى من المخرج أن يكون أكثر جنونا في طرحه.