عقدالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الحكومة ووزراء الداخلية والدفاع ومسؤولو أجهزة مكافحة الإرهاب والمخابرات العامة اجتماعا استثنائيا في قصر الأليزيه أمس تقرر على أثره تطبيق استراتيجة أمنية دفاعية قادرة على منع عمليات إرهابية محتملة مع اقتراب نهاية العام وأعياد الميلاد. وتكمن هذه الاستراتيجة بتكثيف عمليات الرصد والمراقبة لإحباط أية عمليات مشبوهة، والتنسيق مع أجهزة مكافحة الإرهاب الأمريكية والأوروبية والعربية للعمل على تبادل المعلومات. وعلى أثر ذلك، تصاعدت التعبئة العامة وانتشرت أعداد كبيرة من الشرطة وأجهزة الأمن في المطارات والمحطات والمواقع الأثرية. وجاءت تلك الخطوات بعد سلسلة الطرود المشبوهة التي تزامنت مع تهديدات القاعدة وفرعها في المغرب الإسلامي.