قبل 10 أيام من إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية، دعا المرشح الجمهوري دونالد ترامب المثير للجدل، إلى إلغاء الانتخابات وإعلان فوزه فيها، وأن التوقعات التي تصدر بين الفينة والأخرى، دائما ما تقف في صف منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. وشن ترامب هجوما واسعا على سياسات غريمته كلينتون، في الوقت الذي يكثف فيه كلا المرشحين من حملاتهما الانتخابية في عدة ولايات أميركية قبل أيام معدودة من حلول اليوم الانتخابي المقرر في 8 نوفمبر المقبل. وقال ترامب، خلال اجتماع مع أنصاره في مدنية توليدو بولاية أوهايو، إنه في حال انتخاب كلينتون رئيسة ستكون سياستها المستقبلية كارثية. وكان ترامب قد شكك في الانتخابات في وقت سابق، وادعى أنها مزورة في حال لم يفز فيها، كما كتب عبر حسابه في تويتر قبل أيام، أن هنالك مشكلة في شاشات اللمس في مراكز الاقتراع بمدينة تكساس، والتي تتيح للناخبين اختيار أحد المرشحين، في إشارة منه إلى أن المشكلة ناتجة في أجهزة التصويت، وأنها تختار المرشح الخاطئ. وأشارت صحيفة الإندبندنت، إلى أن المشكلة التي وقعت في مركز اقتراع مدينة تكساس، يراها محللون بأنها حدثية، وليست مؤامرة أو يقف خلفها أشخاص يريدون تغيير أصوات الناخبين، وأن المشكلة من السهل حلها في أسرع وقت. وأثارت انتقادات ترامب بشأن نزاهة الانتخابات، حفيظة الرئيس باراك أوباما، الذي اعتبرها أنها تثير الشكوك وتتهم نزاهة الديمقراطية في الولاياتالمتحدة، في الوقت الذي مازالت الاستطلاعات تظهر تقدم كلينتون على منافسها ترامب بفروق بسيطة.