أكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أن الروح والمعنويات العالية اللتين يتسم بهما الشاب السعودي والفتاة السعودية، تدفعان المؤسسات إلى إعادة تقييم المخرجات، والجدوى من بعض التخصصات، وتقديم المزيد من الاهتمام في طبيعة التدريب والتأهيل، لا سيما وسط العناية الكريمة والدعم السخي من القيادة الرشيدة لمؤسسات التعليم والتدريب. الاستعانة بشباب الوطن وأشار إلى حاجة سوق العمل للكفاءات الشابة من أبناء الوطن بدلا من الاعتماد على الوافدين. وقال الأمير جلوي خلال استقباله أمس محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، ورئيس مكتب التدريب التقني والمهني بنجران سعيد بن أحمد آل جبار، "لعلنا نشاهد الشباب والفتيات في معارض الأعمال وأيام المهن في الجامعات في الداخل والخارج، وهم يمثلون الوطن خير تمثيل، بل وهم مصدر فخر لكل مواطن، بينما نجد أن مؤسسات التعليم والتدريب تنشغل بتخريج طلاب لا حاجة لهم في سوق العمل، مقابل وجود حاجة في بعض التخصصات يشغلها وافدون"، مستشهدا بالخطوة الإيجابية التي تم تطبيقها بقطاع الاتصالات التي أثبت من خلالها الشباب قدرتهم على حمل هذا القطاع، دون الحاجة للوافدين. المشاريع التقنية واطلع أمير نجران خلال اللقاء على مسار المشاريع الجاري تنفيذها للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة، حيث تضم مشروع إسكان بكلية البنات في نجران، وإنشاء معهد صناعي في محافظة حبونا، وكلية تقنية للبنات في محافظة شرورة، وورشة تقنية ميكانيكية، وصالة متعددة الأغراض في الكلية التقنية للبنين بنجران، وذلك بتكلفة تقارب 200 مليون ريال.