حوّل العلماء -للمرة الأولى- الخلايا الجلدية في الفأر إلى بويضات، واستخدموها لإنتاج سلالة حيوية، وهذا يعطي أملا في إمكان تطبيق تقنيات مشابهة لمساعدة البشر على الإنجاب. وذكر تقرير نشرته washingtonpost، أن "الدراسة نتاج سنوات من التقدم التدريجي، إذ بدأ الباحثون بتغيير خلايا ذيول الإناث إلى خلايا جذعية محفزة، باستخدام تقنية شينياياماناكا لدى الخلايا الجذعية القادرة على الانقسام إلى ما لا نهاية، وأن تصبح أي نوع من أنسجة الجسم، وهي خلايا موجودة في الأجنة، والخطوة التالية تحويل هذه الخلايا المرنة إلى خلايا جنسية". وأضاف أن "العالِم في مجال الأحياء التناسلية بجامعة كيوشو، وصاحب هذه الدراسة كاتسوهيكو هاياشي، ساعد على تطوير هذه التقنية عام 2012". وأوضح التقرير أن "التجارب السابقة أنتجت أنواعا من الخلايا الجنسية الموجودة في الجنين، وليست الموجودة في البويضات الناضجة التي يمكن تلقيحها، ولكن الباحثين تمكنوا من إنضاج هذه الخلايا عن طريق زرعها في المبيض". وأشار إلى أن "هاياتشي استطاع هو وزملائه أن ينتجوا خلايا بويضات ناضجة وجاهزة للاستخدام عدة مرات، بإضافة خلايا مأخوذة من مبايض الفئران النامية، منتجين بيئة مشابهة لبيئة المبيض، ورغم أن خلايا البويضات الناتجة حوت عددا كبيرا من العيوب الكروموسومية عما هو معتاد، تم استخدامها في إنتاج سلالية صحية سليمة".