قدم الرئيس السابق لأعضاء الشرف بالنادي الأهلي، عبدالخالق سعيد شيكا بمبلغ مليون ريال لإدارة النادي لشراء ثلاث سيارات بي إم دبليو للاعبين الأجانب بصفوف الفريق الأول لكرة القدم. ويأتي تبرع عبدالخالق سعيد تنفيذاً لالتزامه مع إدارة النادي بتوفير وسائل نقل فخمة للاعبين المحترفين غير السعوديين بالفريق. من جهة ثانية، أكدت ل"الوطن" مصادر أن هناك محاولات قائمة لإعادة المدافع وليد عبدربه إلى صفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي من خلال تقديم اللاعب خطاب اعتذار لإدارة ناديه عن الفترة السابقة وما واكبها من إشكالات بينه وبين عدد من زملائه في الفريق وكذلك بعض أعضاء الجهاز الفني. وكان مدرب الفريق، الصربي مليوفان رايفيتش أكد حاجته للاعب في حال التوصل لحل لمشاكله العالقة منذ موسمين. وزادت رغبة المدرب في إعادة اللاعب بعد مشاهدته لأشرطة خاصة باللاعب ومشاركته السابقة مع الفريق. دمج فرق النادي ومدرب يصفع لاعبيه على صعيد أخر، تنوي إدارة النادي تخصيص مبلغ ستة ملايين ريال من شيك شركة الاتصالات "الشريك الاستراتيجي" لقطاعات الألعاب المختلفة بالنادي التي تعاني من تراكم المشاكل المادية، حيث تهدف إلى إنعاش هذه الألعاب وإعادتها مجدداً إلى الواجهة التي كان يقف في بدايتها حتى مواسم قريبة بالحصول على ألقاب كرة اليد والطائرة والسلة وكرة الطاولة والماء وألعاب القوى، قبل أن تبدأ الموسم الماضي رحلة التراجع. ويعود تراجع هذه الألعاب إلى الإهمال الذي ظلت تعانيه، حيث إن بعض ألعاب النادي لم تتسلم حتى الآن الأطقم الخاصة بالتمارين بالإضافة لغياب الأدوات والكرات الخاصة بكل لعبة، وهو ما أجبر عددا من المشرفين على التلويح بالاستقالة في حال استمرار الوضع على ما هو عليه. وعلمت "الوطن" أن المتأخرات الخاصة بفريق كرة السلة والماء تصل إلى 500 ألف ريال، فيما تصل متأخرات كرة الطاولة حوالي 90 ألف ريال. وتزداد مشاكل هذه الألعاب بزيادة فترة تأخر المكافآت والرواتب منذ الموسم الماضي، حيث ألقى ذلك بظلاله على تواجدها. ولم يتسلم لاعبا كرة الماء، الروسيان سيرجيف وفافو، رواتب الشهرين الماضيين، بل وصل الأمر إلى تسكين لاعبي كرة الماء غير السعوديين في شقق مفروشة بسبب عدم توفر سيولة مالية. والحال نفسه، ينطبق على فريق كرة السلة، حيث تعطلت صفقة انتقال أيمن بلال للفريق بسبب المشاكل المالية وما زال وضع اللاعب الأميركي بارين عالقا بسبب 12 ألف دولار كعمولة لمكتب التعاقدات، حيث لم يسجل رسميا حتى الآن، بالإضافة لعدم تسلم اللاعب راتب شهرين. وتسببت الأوضاع الراهنة في تطبيق سياسة دمج مهام أعضاء مجلس الإدارة، فرغم نجاحات فهر الطيب مع كرة الماء، أسند له فريق السلة، كما بات أمين عام النادي مشرفاً على كرة اليد في ظل ابتعاد مشرف اللعبة معتز كيال عن اللعبة وغيابه منذ انطلاق الموسم الرياضي. ووصلت الهشاشة والضعف الإداري داخل النادي لحد قيام مدرب قطاعات سنية من جنسية عربية في إحدى الألعاب، بصفع لاعب عند استبداله في تصرف يشير إلى الوضع المتوتر داخل النادي.