أشاد الأزهر ومجلس النواب ومؤسسات الدولة في مصر، بالمصادقة الأولية على قرار"اليونسكو"، الذي ينص على حق المسلمين في موقع المسجد الأقصى وحائط البراق، وهو ما اعتبر نسفا لأية مزاعم لليهود في الموقع وحدهم. لكن محللين سياسيين في مصر، يرون أن هذا القرار قد يدفع اللوبي اليهودي في أميركا إلى التحرك بقوة ضد ترشيح المصرية "مشيرة خطاب"، لمنصب مدير عام" اليونسكو"، كما حدث سابقا مع ترشيح وزير الثقافة المصري الأسبق فاروق حسني، الذي كان قريبا من الفوز بالمنصب 2009، ليذهب إلى المدير الحالي البلغارية "ايرينا بوكوفا". وقال الشاعر عماد أبوصالح إن معركة اليونسكو هي في المقام الأول معركة سياسية، ولا بد من التحضير لها بقوة.