دفع تأخر وتباطؤ نسب الإنجاز في أربعة مشاريع حيوية لأنفاق وكبارٍ في تبوك، المجلس البلدي للوقوف ميدانيا على تلك المشاريع للمرة الثانية في أقل من 5 أشهر، إذ رصد أعضاء المجلس خلال جولة ميدانية أمس، تأخر نسب الإنجاز في تلك المشاريع مقارنة بما تم رصده في شعبان الماضي، فيما برر أمين منطقة تبوك المهندس محمد حسني هاشم الذي رافق المجلس في جولته، تباطؤ نسب الإنجاز إلى عدد من العقبات التي واجهت تلك المشاريع منها ضعف الاعتمادات المالية، فيما تساءل رئيس المجلس عن دور الأمانة في معالجة تعثر تلك المشاريع من خلال المطالبة بالاعتمادات أو المناقلة وغيرها. بدأ المجلس جولته التي استمرت 4 ساعات على أهم المشاريع التي تشهد تأخيرا في نسب الإنجاز، إذ بدأ الجولة بالوقوف على مشروع جسر تقاطع طريق الملك فهد مع شارع الإمام عبدالرحمن الفيصل "إشارة ضباء سابقا"، وناقش المجلس مع الاستشاري والمقاول نسب الإنجاز وأسباب تأخر المشروع، إضافة إلى تأخر الأمانة في إنجاز الطريق الموازي الذي يشكل بديلا للسكان للوصول للجامعة. ثم وقف أعضاء المجلس على مشروع نفق تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك خالد "إشارة العيسائي سابقا"، إذ رصد المجلس تدني نسب الإنجاز في المشروع، وكانت نسبة الإنجاز 13%، فيما برر أمين منطقة تبوك تباطؤ نسب الإنجاز في المشروع إلى عدد من العقبات التي واجهة المشروع والتي تم تجاوزها وسيتم تسريع وتيرة العمل في المشروع. ختم المجلس جولته بالوقوف على نفق تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله "ميدان الإمارة سابقا"، ورصد المجلس ضعفا في نسب إنجاز المشروع، إذ لم يتجاوز الإنجاز 5%، وبين أمين منطقة تبوك، أنه تم حل مشكلة تداخل المشروع مع خطوط الخدمات، وأن نسب الإنجاز في المشروع سترتفع خلال الفترة القادمة. وأكد رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة تبوك الدكتور عطية بن محمد الضيوفي، أن تلك المشاريع تمس حياة المواطن اليومية وينبغي العمل على سرعة تنفيذ تلك المشاريع والعمل مع المقاولين على حل العقبات التي تواجههم.