طالب أعضاء المجلس البلدي في مدينة تبوك، أمانة المنطقة بسرعة معالجة تأخر نسب الإنجاز في بعض المشاريع الحيوية، والعمل مع المقاولين والجهات ذات العلاقة من أجل تسريع وتيرة الإنجاز فيها، مؤكدين على أهمية دور الأمانة في معالجة التعثرات الخدمية من خلال المطالبة بالاعتمادات أو المناقلة وغيرها. جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي نفذها أعضاء المجلس، أمس، على أربعة مشاريع مهمة في عدد من التقاطعات بمدينة تبوك، بالإضافة إلى مشروع منطقة الخدمات «المنطقة الصناعية الجديدة»، حيث جرى رصد تأخر نسب الإنجاز في تلك المشاريع مقارنة بجولة المجلس الأولى في شعبان الماضي. ورافق أمين منطقة تبوك المهندس محمد هاشم، الأعضاء في جولتهم على أهم المشاريع التي تشهد تأخيراً في نسب الإنجاز، بداية بالوقوف على مشروع جسر تقاطع طريق الملك فهد مع شارع الإمام عبدالرحمن الفيصل «إشارة ضباء سابقاً». وناقش المجلس مع الاستشاري والمقاول نسب الإنجاز وأسباب تأخر المشروع، إضافة إلى تأخر الأمانة في إنجاز الطريق الموازي الذي يشكل بديلاً للسكان للوصول إلى الجامعة، والوقوف على مشروع نفق تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك خالد «إشارة العيسائي سابقاً»، حيث تم رصد تدني نسب الإنجاز في المشروع التي لم تتجاوز 13%، فيما برر أمين منطقة تبوك تباطؤ نسب الإنجاز في المشروع إلى عدد من العقبات التي واجهت المشروع والتي تم تجاوزها وسيتم تسريع وتيرة العمل في المشروع. كما وقف أعضاء المجلس على مشروع تقاطع الملك عبدالله مع وادي ضبعان، الذي أصبح على وشك الانتهاء من تدشينه خلال الفترة المقبلة، وتمت مناقشة الإسراع في التقاطعات الواقعة على وادي ضبعان، والوقوف على مشروع المنطقة الصناعية الجديدة منطقة الخدمات للتعرف على ما تم إنجازه في تهيئة منطقة الخدمات وما أنجز في ربط منطقة الخدمات بأحياء تبوك المختلفة. وختم المجلس جولته بالوقوف على نفق تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله «ميدان الإمارة سابقاً»، ورصد ضعفاً في نسبة الإنجاز بالمشروع لم يتجاوز 5%.