شهدت الخرطوم، أول من أمس قمة رباعية ضمت رؤساء السودان ومصر وتشاد وأوغندا، تناولت آخر التطورات على الساحة الإفريقية، وسبل دعم جهود إحلال السلام والاستقرار في ربوع القارة السمراء، والدور الرائد الذي يمكن أن تلعبه مصر في سبيل عودة الأمن والاستقرار للعديد من دول القارة السمراء، وجذب الاستثمارات العربية. وبدأت القمة بلقاء بين الرئيس السوداني عمر البشير ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي فور وصول الأخير، وانضم إليها فيما بعد الرئيس التشادي إدريس ديبي والأوغندي يوري موسفيني، وجميعهم وصلوا إلى السودان للمشاركة في ختام أعمال الجمعية العمومية للحوار الوطني