أكد الرئيس التشادي إدريس ديبى أن مباحثاته مع الرئيس المصري حسنى مبارك تطرقت إلى قمة الاتحاد الأفريقي التي ستعقد بأوغندا في يوليو المقبل بهدف دفع سبل الوحدة الأفريقية. وقال الرئيس التشادي - في تصريح له عقب لقائه الرئيس مبارك اليوم- إن المباحثات كانت نتائجها ايجابية ومثمرة حيث تناولت تطورات الأوضاع على الساحة الإقليمية وعلى رأسها الوضع في القرن الأفريقي والسودان ودارفور باعتبار أن مصر وتشاد تتقاسمان الحدود مع السودان . وثمن الرئيس التشادي الدور الهام الذي تقوم به مصر لإقامة السلام والاستقرار في ربوع السودان من أجل التوصل إلى تحقيق الوحدة والتفاهم بين الفصائل السودانية .. مؤكدا رفض بلاده لفكرة تقسيم السودان. وأعرب الرئيس التشادي عن أمله في الوصول إلى حلول أخرى فيما يتعلق بتقسيم السودان كإقامة دولة فيدرالية على سبيل المثال..مشيرا إلى أن تقسيم السودان سيؤثر على القارة الأفريقية. وفيما يتعلق بالمشكلات التي تواجهها القارة الأفريقية في الوقت الراهن وسبل تخطيها قال الرئيس التشادي إن أفريقيا قارة كبيرة وتذخر بالإمكانيات والثروات الضخمة ولا ينقصها سوى أن يركز الأفارقة على تحقيق المزيد من العمل والتضامن والوحدة لمصلحة قارتهم وخاصة في عصر العولمة. وحول التعاون بين مصر وتشاد، أشاد الرئيس ديبى بمستوى العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية حيث تركز على الميادين ذات الاهتمام المشترك بالنسبة للجانبين وكذلك القطاعات ذات الأولويات بالنسبة لتشاد. // انتهى //