تصاعدت حدة الخلاف بين فرع وزارة النقل بمنطقة نجران ومقاول إحدى الشركات لتصل إلى أروقة الوزارة بسبب تعثر مشروع تقاطع الأمير نايف مع الملك عبدالعزيز، ويعتبر أحد أهم المشاريع الحيوية في المنطقة، ورغم استدعاء الوزارة للمقاول وإعطائه مهلة من أجل إنجاز المشروع إلا أنه ضرب بتعليمات ومواعيد وزارة النقل عرض الحائط. استدعاء المقاول أشار مدير عام الطرق بمنطقة نجران المهندس وبران آل عطشان أنه سبق أن تم التنسيق مع إدارة التنفيذ بالوزارة لمناقشة الموضوع، وأضاف نظرًا لأن نسبة الإنجاز تقارب 90 ٪ تقريبا فقد تم استدعاء المقاول من قبل الوزارة بشأن إنهاء المتبقي من التنفيذ المقدر ب10 ٪ تقريبا وتعهد المقاول بذلك، وأعطي مهلة أربعة أشهر انتهت في شهر 8 من عام 1437. سحب المشروع أضاف آل وبران أن نسبة الإنجاز لم ترتفع خلال المهلة التي منحتها الوزارة للمقاول، وبناء عليه تم الرفع من قبل الإدارة بعدم رفع نسبة الإنجاز في المشروع، وبناء عليه صدر إنذار نهائي للمقاول، وبعد ذلك ورد للإدارة خطاب بالشروع في سحب المشروع من المقاول إلا أنه حتى تاريخه لم يرد للإدارة خطاب سحب المشروع من المقاول. مطالبة الأهالي استغرب عدد من أهالي نجران عدم إنجاز المشروع رغم أنه أحد المشاريع الحيوية، مما زاد من المعاناة اليومية لسالكيه بسبب تعثر المقاول، حيث قال محمد اليامي إن المشروع يعتبر من المشاريع الحيوية، ويخدم أكثر من 200 ألف من أهالي المنطقة، مبديا استغرابه من تقاعس المقاول وعدم إنجاز المشروع في الوقت المحدد. سوء تنفيذ أشار ظافر آل عقيل إلى أن هذا المشروع طال انتظاره كثيرا، ولكن سرعان ما أصاب الإحباط الأهالي بسبب سوء التنفيذ وكذلك تعثره المتكرر، مطالبا فرع إدارة النقل بنجران بضرورة إنجاز المشروع في أسرع وقت ممكن، ومحاسبة المقاول المتسبب في التأخير.