تغاضت وزارة التعليم عن 5 سلبيات لعمل الأسر المنتجة حددها متابعون، واستعانت بها لعمل المقاصف المدرسية، واشترطت أن تكون أسرة سعودية، ومرشحة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، فضلا عن ضرورة وجود شهادات صحية سارية المفعول، وأن تكون لديها خبرة في مجال العمل. أطلقت وزارة التعليم مشروع (أسر) لتشغيل المقاصف المدرسية عن طريق الأسر المنتجة في بعض إدارات التعليم، وذلك للمساهمة في خلق فرص عمل للمواطنين بتمكينهم من الاستثمار في مجال المقاصف المدرسية، من خلال تشغيلها أو تسويق منتجاتهم لتكون منافذ بيع دائمة، بما لا يتعارض مع الجودة في تقديم خدمات التغذية المدرسية ويتفق مع الاشتراطات الصحية المعتمدة في المقاصف. وأوضحت الوزارة أن الهدف العام لعمل الأسر المنتجة في المقاصف المدرسية هو مساهمة الوزارة في خلق فرص عمل للمواطنين بتمكينهم من الاستثمار في مجال المقاصف المدرسية من خلال تشغيلها أو تسويق منتجاتهم والمشاركة في تحويل مشاريع الأسر المنتجة من نواة لمشروع تجاري إلى مستوى المشاريع الناشئة ثم الصغيرة ثم المتوسطة لتنطلق إلى ميادين أرحب وفرص أوسع تسهم في تنمية المجتمع. وأشار تعميم صادر من وزارة التعليم إلى مدارس منطقة المدينةالمنورة إلى تعريف الأسر المنتجة العاملة في المقاصف المدرسية بأنها أسرة سعودية مكونة من فرد (ذكر – أنثي ) أو عدة أفراد تعمل في إعداد وجبات غذائية صحية في المدرسة بشكل منتظم ملتزمة بلائحة المقاصف المدرسية.