منحت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة ممثلة بالشؤون المدرسية وإدارة خدمات الطلاب أولوية تشغيل المقاصف المدرسية للأسر المنتجة بمكةالمكرمة. يأتي ذلك رغبة من وزارة التعليم في إيجاد فرص عمل للمواطنين بتمكينهم من الاستثمار في محال المقاصف المدرسية من خلال تشغيلهم أو تسويق منتجاتهم لتكون منافذ بيع دائمة بما لا يتعارض مع الجودة في تقديم خدمات التغذية المدرسية ويتفق مع الشروط الصحية المعتمدة في المقاصف المدرسية. وأهاب المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن مهدي الحارثي بالاستفادة من هذه الفرصة وتمكين الأسر المنتجة في مكةالمكرمة من تشغيل المقاصف المدرسية وإعطائهم الأولوية في ذلك على سائر المؤسسات والأفراد الذين يتم التعاقد معهم في العادة لتشغيل المقصف المدرسي، داعيا للجميع بالتوفيق والسداد. من جهته كشف مساعد المدير العام للشؤون المدرسية محمد المدخلي بأن تعليم مكة سيطبق الشروط والضوابط التي اعتمدتها الوزارة ويجب مراعاتها عند اختيار الأسر المنتجة والتي تستوجب بأن تكون الأسرة سعودية ويتم ترشيحها من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أو المؤسسات والجمعيات واللجان النشطة في مجال الأسر المنتجة لدى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية. ولفت المدخلي إلى ضرورة وجود شهادات صحية سارية المفعول من وزارة الشؤون البلدية تؤكد السلامة الصحية لأفراد الأسرة والعاملين في المقاصف، وشهادة حسن سيرة وسلوك من وزارة العمل أو المؤسسات والجمعيات واللجان النشطة المعتمدة لدى الوزارة، كما يشترط أن يكون لديها خبرة في مجال العمل، وفي المقابل سيتم تقديم عينات للأصناف الغذائية التي سيتم بيعها في المقاصف المدرسية لاختبارها وإجازتها بشريطة الالتزام بالأصناف المعتمدة والبيع بالأسعار السائدة. وأضاف بأنه يشترط أن يكون للأسرة المنتجة القدرة المادية على تجهيز المقصف المدرسي والالتحاق بدورة تدريبية تأهيلية عن متطلبات العمل في المقاصف المدرسية والاشتراطات الصحية اللازمة، وعلى أن تكون الأسرة ملتزمة بأوقات العمل طوال أيام العام الدراسي ودفع إيجار مناسب للمدرسة مقابل استثمار مقصفها بناء على قرار الوزارة باستفادة المدارس من موارد مقاصفها المدرسية. الجدير بالذكر بأنه يبلغ عدد المدارس المستفيدة من الأسر المنتجة أكثر من 1500 مدرسة بينما عدد الأسر المنتجة يزيد عن 1000 أسرة منتجة في مكةالمكرمة.