بهدف رفع الجاهزية القتالية ردعا لأي عدوان عسكري أو أعمال إرهابية، وحماية للمياه الإقليمية والممرات الحيوية للمملكة، أطلقت القوات البحرية الملكية السعودية ممثلة في قيادة الأسطول الشرقي بالجبيل تمارين "درع الخليج 1" في مياه الخليج العربي وبحر عُمان ومضيق هرمز أمس، والذي يستمر نحو 10 عشرة أيام. ويتضمن المشروع العسكري الأول من نوعه تدريبات بالذخيرة الحية على كل الحروب "الجوية، والسطحية وتحت السطحية، وحرب الألغام، وعمليات الإنزال لوحدات الأمن البحرية الخاصة"، وتعمل خلاله القوات البحرية في ثلاث بيئات "الجوية عن طريق طيران القوات الجوية، والبرية عن طريق وحدات مشاة البحرية ووحدات البحرية الخاصة، والبحرية عن طريق سفن جلالة الملك، وزوارق الاعتراض والمنظومات البحرية الكاملة للقوات البحرية". أكد قائد الأسطول الشرقي اللواء الركن البحري فهد الغفيلي في تصريح صحفي أمس، أن التمرين يستهدف رفع الجاهزية القتالية لقوات البحرية الملكية السعودية ممثلة في الأسطول الشرقي، ردعا لأي عدوان عسكري أو أعمال إرهابية، وحماية للمياه الإقليمية والممرات الحيوية للمملكة. وأوضح أن التمرين عملية مستمرة، وأن جميع وحدات الأسطول مشاركة فيه، كسفن جلالة الملك، ومشاة البحرية، ووحدات الأمن البحرية الخاصة، إضافة إلى طيران القوات البحرية، والتمرين برماية الذخيرة الحية لسفن جلالة الملك، وهذا التمرين امتداد لما سبق من التمارين. من جهته، قال قائد كتيبة المشاة للأسطول الشرقي العقيد فهد العتيبي إن تمرين درع الخليج 1 تنفذه القوات البحرية الملكية السعودية في مياه الخليج العربي وبحر عمان ومضيق هرمز، والقوات البحرية تعمل في بيئات العمل الثلاثة "الجوية عن طريق طيران القوات الجوية، والبرية عن طريق وحدات مشاة البحرية ووحدات البحرية الخاصة، والبحرية عن طريق سفن جلالة الملك وزوارق الاعتراض والمنظومات البحرية الكاملة للقوات البحرية"، وجميع هذه المنظومات لا بد من اختبارها في العمليات المشتركة مثل عملية الإنزال البرمائي حيث تشترك جميع وحدات القوات البحرية لتنفيذها لضمان التنسيق بين وحداتها.