فيما ألغت وزارة التربية قرارات أصدرها النظام السابق، تقضي بإطلاق النار خلال مراسم رفع العلم أيام الخميس في جميع المدارس، والسماح للتلاميذ بارتداء الملابس العسكرية، أعادت فصائل مسلحة في الحشد الشعبي ذلك التقليد، ووجهت دعوات إلى الأهالي في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد، لحث أبنائهم على التدريب العسكري، وحمل السلاح في معسكرات أعدت لهذا الغرض، الأمر الذي دفع وزارة التربية ومنظمات إنسانية محلية وأخرى تابعة لحقوق الأطفال، إلى اعتماد مناهج وبرامج مخصصة لتحصين النشء الجديد من مظاهر العنف، والانجراف نحو الدعوات التي تستقطب الأطفال لتدريبهم عسكريا وتأهيلهم على رفع السلاح. فرصة للانخراط مع إعلان ضم هيئة الحشد الشعبي إلى المؤسسة العسكرية، وجد الشباب العراقي دون سن ال18 سنة، فرصة للانخراط ضمن الفصائل المسلحة، وتقاضي مرتب شهري يعادل 500 دولار، في الوقت الذي تعرض الأسواق المحلية العراقية ملابس عسكرية للأطفال، وألعابا تحاكي أشكال الأسلحة، بالرغم من صدور أوامر رسمية تمنع استيرادها، لكنها ما زالت تعرض بكميات كبيرة وبأسعار باهظة. خطوات حثيثة قال نائب رئيس منظمة براعم المعنية برعاية الطفولة حسين الماجدي "إننا لمسنا استجابة حقيقية من وزارة التربية على نشر ثقافة نبذ العنف داخل مدارسها، فضلا عن منع الطلبة من ارتداء الزي العسكري خلال الدوام الرسمي"، موضحا أن توجيهات الوزارة تصطدم بما يشهده الشارع من تحرك جهات سياسية ترغب في تدريب الأطفال عسكريا، إذ وجهت تلك الجهات دعوات إلى الأهالي لتشجيع أبنائهم على حمل السلاح، مشيرا إلى أن هناك حراكا تبنته منظمات أخرى للحد من الظاهرة، وتم التناقش مع لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي، لاستخدام صلاحياتها الرقابية في إبعاد الأطفال عن المظاهر العسكرية وكل أشكال العنف.
سياسة الحشد الشعبي في التجنيد دعوة الأهالي إلى تشجيع أبنائهم على القتال توفير مرتب شهري قدره 500 دولار استقطاب الأطفال دون سن ال18 أساليب المواجهة دعوات لاعتماد مناهج تعليمية تنبذ العنف منع الألعاب والأزياء العسكرية المخصصة للأطفال