طالب 13 مسؤولا هنديا يمثلون حكومة ولاية كجرات "عاصمة الألماس في العالم"، الدخول في شراكات تجارية وصناعية مع أصحاب الأعمال السعوديين، وإقامة مشاريع مشتركة في قطاعات البناء والصناعات الكيمياوية وصياغة الحلي والمجوهرات وإنتاج الألبان، واستعرضوا خلال لقائهم بغرفة جدة أمس الاثنين الإمكانات السياحية الكبيرة والفرص الاستثمارية التي تتمتع بها الولاية التي تنتج 20 % من الصناعات الهندية وتضم أكثر من 60 مليون نسمة. حوافز استثمارية دعا الأمين العام لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة خلال اللقاء المستثمرين والشركات الهندية إلى الاستفادة من الحوافز الجديدة التي تقدمها السعودية للمستثمرين الأجانب بالتواكب مع رؤية 2030، التي تحقق الكثير من التكامل الاقتصادي بين القطاعات الخاصة لكلا الجانبين خاصة في ظل ما يملكه السوق السعودي من منتجات المواد الخام والبلاستيكية الرئيسية في الكثير من العمليات التصنيعية، مؤكدا أن غرفة جدة تحتفظ بعلاقات قوية ومتينة مع القطاع الخاص الهندي، وتستضيف سنويا معرض الكتالوج الهندي الذي يسهم في توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية. الصناعات التحويلية وكشف الدكتور راجيف كومار جوبتا المدير العام للمشاريع السياحية أن كجرات تنتج ما يقارب من 20 % من إجمالي الإنتاج الصناعي بالهند، وتعد أكثر الولايات تصنيعا، مشيرا إلى نمو قطاع الخدمات مع الصناعات بشكل هائل ما أدى إلى الازدهار لشعبها، حيث لعب قطاع الصناعات التحويلية دورا مهما في نمو هذه الولاية وتطويرها فضلا عن المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي هي الأخرى لعبت دورا رئيسيا في تشكيل الصناعات التحويلية في هذه الولاية، ويعد قطاع الأحجار الكريمة والمجوهرات واحدا من أسرع القطاعات نموا في البلاد وتعتبر ولاية كجرات ثاني أكبر منتج للذهب والمجوهرات في العالم وتسهم في أعلى نصيب ب85 % من إجمالي الإنتاج الوطني من المجوهرات، وتصقل 8 من أصل 10 من الألماس في العالم في مدينة سورات التي تعرف باسم "عاصمة الألماس في العالم" حيث يقع أكبر محور في العالم لمعالجة الألماس ممثلا 72 % من إنتاج العالم و80 % من السوق الهندية.