فيما سيطرت عناصر المقاومة الشعبية ومقاتلي الجيش الوطني على مواقع جديدة في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، واصلت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية غاراتها العنيفة على عدد من مواقع الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع، علي عبدالله صالح. وقال المركز الإعلامي للمقاومة، إن الثوار شدّدوا الخناق على عناصر الميليشيات في المناطق الواقعة غرب مديرية صرواح بمأرب، بعد سيطرتها على مواقع جديدة في المنطقة التي تشهد حملة عسكرية لقوات الشرعية بهدف الوصول إلى ريف العاصمة صنعاء، وإن قوات الشرعية سيطرت على منطقة الزغن، التي تعد آخر معاقل الانقلابيين غرب المديرية. تصفية القناصة أضاف المركز، أن قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية واصلت إرسال تعزيزاتها العسكرية للثوار، وأن مئات العناصر التي تلقت تدريبات نوعية بواسطة خبراء عسكريين وصلوا على متن 50 آلية عسكرية مختلفة إلى معسكر "تداوين" في مأرب، وأنهم شاركوا على الفور في المعارك التي تشهدها المحافظة، وكان لهم دور كبير في استعادة الثوار 5 مواقع جديدة، كما تمكنوا من قطع جميع خطوط الإمداد على الميليشيات في صرواح ومحيطها. وتابع المركز بالقول، إن عناصر الجيش الوطني ومقاتلي المقاومة الشعبية قاموا بتطهير موقع "النصيب الأحمر"، الذي يطل على سوق مركز مديرية صرواح، حيث كانت توجد فيه مجاميع صغيرة من عناصر الميليشيات كانت تقوم بقنص عناصر المقاومة والمواطنين، إلا أن الجيش الوطني تمكن من تصفيتهم، بعد أن حاصرهم لعدة أيام في مبان مهجورة. ضبط الأسلحة عثرت القوات الموالية للشرعية على كميات كبيرة من العتاد العسكري الذي كان بطرف الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع صالح، وقالت مصادر ميدانية إن وحدات تابعة للمقاومة تمكنت من اكتشاف أماكن عدد من المدافع والعربات العسكرية التي كانت مطمورة في حفر وخنادق بمنطقة قرون الحماجرة. مشيرة إلى أنه تم العثور كذلك على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المخبأة في مبان مهجورة. وأضاف المصدر، أن الألغام المضبوطة إيرانية الصنع، وتشير تواريخ تصنيعها إلى أنه تم تهريبها بعد قيام الانقلاب الحوثي.