جَلَسَتْ كالحُلْم والحلمُ الذي في ناهِدَيْهَا يَسْرُدُ الطفلةَ للرؤيا إذِ القريةُ عُرْسُ السيلِ تَسْتَقْرِيءُ أسرارَ المرايا؟ القرى، طعمُ الحَكايا ليس إلا أنها الكاذي، بياضُ الفل والمَعْشَى على وَجْدٍ وقد حَفَّتْ تناهيدُ الصبايا **** ثَمَّ كانت تَغْزِلُ الفجرَ بحَبَّاتِ الندى والعصافيرُ اسْتَحَمَّتْ في أغانيها احتفالاتُ السنابل! للصباحاتِ مذاقاتُ العَذارى والمساءاتُ كما التوبةِ في جُنْحِ السهارى **** تحت سَقْفِ الله كان الحبُّ تقوى كانت التقوى هي الحبُّ الذي يَهْدِي الحَيارى وضميرُ الليلِ حَيٌّ وَلَهُ نجوى من الجنة تَرْتَادُ بها المِلْكُ معاريجَ السمواتِ وفي الأرضِيْن نجوى ولروحِ القدسِ وَحْيٌّ بين هاتينِ عن الأرواحِ، في الأرواحِ يُروَى **** هل تَمَتَّعْتَ بِمَنْ أحْبَبْتَ يوما تحت عين الله لا تُخْشِيْكَ عَينْ؟ رَمَقَتْنِي! ثم أجْرَتْ دمعتينْ كيف، لا أدري.. متى كُنَّا ولا اسْتَيْقَنْتُ أين؟ جبران محمد قحل