كن الهدب ظل ونخيل وسواليف إحساسها مرفا لحلم الحيارى ونعاسها نورٍ بحفلة مواليف في كفها خيل السنابل تبارى وفي صفها ما ياقفن التواصيف في جمرها دم النهار يتوارى وفي ثلجها كاس بروقه غطاريف قبل الحكي يغتال صمت العذارى قامن يبيعن الحضارة على الريف شافن بها عطر الحروف يتطارى ولغيرها كل أعقل الشعر تخريف الغيم في صفحة بهاها تمارى كن الغضا من قبلها ما بعد شيف اليا أطلقت روح الضحى ما تجارى وليا حبست الليل يرقص لها السيف ريمية فيها المشاعر تشارى ما باعت ألا حزنها للتكاليف بالصيف يظهر وصلها ويتدارى ليت الوله صب الزمن في يد الصيف طلال صالح العتيبي