رغم ما قدمته بلدية محافظة البدائع المنظمة لمهرجان البدائع الثامن للخيول من تهيئة مضمار سباق الخيل جنوب المحافظة، وأعمال الردم، ومنصات العرض، وتحديد منطقة تسخين الخيول، ومدرجات الجمهور والضيافة، وكذلك الدعم الذي قدمه رجل الأعمال حواس المويس لتغطية تكاليف سباق البدائع للخيول برعاية المحافظ عبدالرحمن السديس، ومدير عام نادي الملك سعود للفروسية بالقصيم الدكتور بدر الوهيبي، إلا أن سباق الخيل الثامن لم يحظ بالاهتمام الكافي من قبل المشرف عليه، ولم يوفق في تشكيل اللجان اللازمة لضبط مجريات الأشواط وتتويج الفائزين وتنظيم وترتيب الجماهير، وكذلك لم يحدد مركزا إعلاميا رغم حضور جهات إعلامية رسمية من صحف وتلفزيون ممثلة في مراسليها. واكتفى بتشكيل لجنة واحدة مكونة من 14 شخصا يرأسها شخصياً، وأطلق عليها اللجنة الفنية، ولم يعر حجم المهرجان وحضوره أي اهتمام، فضلاً عن إدراج حساب تويتر شخصي كراع إعلامي. وشهد السباق تكتلا جماهيريا أثناء تتويج الفائزين، مما حجب رؤية الجماهير ومتابعة التتويج والتعرف على المراكز. بدوره أكد المشرف على مهرجان البدائع للخيل الثامن محمد بن مرزوق أن عدد الخيول المشاركة 55 رأساً على خمسة أشواط، والجوائز عبارة عن سيارتين و43 ألفا نقدية، وأضاف "إن مدة السباق ساعتان ثاني أيام عيد الأضحى، ولا تحتاج إلى لجنة أو مركز إعلامي، وإن البلدية هي من وضعت حساب تويتر راعياً إعلامياً".