توقع تقرير أن الناتج المحلي الإجمالي السعودي غير النفطي سيرتفع فقط بحوالي نصف نقطة مئوية هذا العام، مع بعض الانتعاش في عام 2017 مع ارتفاع أسعار النفط. ومع افتراض أن عملية الخصخصة ستكتسب زخما، توقع التقرير الصادر عن البنك السعودي الأميركي (سامبا) حول " تنبؤات حديثة عن الوضع الاقتصادي الكلي للفترة 2016 - 2020"، أن النمو غير النفطي سيعود إلى ما يربو على 5 % بحلول عام 2020. الاقتصاد العالمي جاء في التقرير الصادر نهاية أغسطس الماضي، أن الاقتصاد العالمي يواصل اتساعه بمعدل متواضع، وكان النمو المنخفض للاستثمار سمة غالبة في كثير من الاقتصادات المتقدمة، بالرغم من انخفاض أسعار الفائدة بأرقام قياسية. وما تزال المخاطر السياسية مرتفعة، ليس فقط في أسواق صاعدة مثل تركيا، بل أيضا في الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا الغربية. ومع عائدات السندات السلبية في بلدان كثيرة، فإن السياسة النقدية يبدو أنها وصلت إلى حدود ما هو ممكن، أو حتى ما هو حكيم. ومع كل ذلك، فإن الولاياتالمتحدة والصين وألمانيا لديها زخم كاف للإبقاء على استمرار النمو العالمي. وقد تحركت أسعار النفط على الجانبين، مع مواجهة المخزونات الكبيرة لأثر الهبوط المستمر في النفط الحجري الأميركي. 60 دولارا للبرميل سيستمر انخفاض المخزونات (ولو ببطء)، ومع أن هبوط استثمارات شركات النفط الدولية سيبدأ في إحداث آثار سيئة، وأضاف "نحن نتوقع أن تتحرك الأسعار إلى أعلى لتصل في المتوسط إلى 60 دولارا للبرميل في عام 2017، مقارنة بمتوسط العام الحالي البالغ 43 دولارا للبرميل".