شكلت حكومة ميانمار لجنة استشارية، يرأسها الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان، بهدف إيجاد "حلول دائمة" للنزاع في الولاية، والتي وثقت فيها منظمات حقوقية انتهاكات واسعة بحق مسلمي الروهنغيا. ويعيش نحو مليون من مسلمي الروهنيجا في مخيمات بولاية "أراكان"، بعد أن حُرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982، إذ تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير شرعيين من بنجلاديش، بينما تصنفهم الأممالمتحدة ب"الأقلية الدينية الأكثر اضطهادا في العالم". ويُعرف المركز الروهينجي العالمي على موقعه الإلكتروني، الروهنغيا بأنهم "عرقية مضطهدة في إقليم أراكان منذ 70 عاما، وقد مُورس بحقها أبشع ألوان التنكيل والتعذيب، حيث تعرضت للتشريد، والقتل، والحرق". ومع اندلاع أعمال العنف، ضد مسلمي الروهنيجا، في يونيو 2012، بدأ عشرات الآلاف منهم بالهجرة إلى دول مجاورة، على أمل الحصول على فرص عمل، مما أوقعهم في قبضة تجار البشر.