أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تداولات أولى جلسات شهر نوفمبر على ارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.16% كاسباً 10 نقاط ليغلق عند 6363.99 نقطة ، بدعم من قطاع البتروكيماويات، وبذلك يواصل بقاءه فوق مستوى 6300 نقطة للجلسة السابعة على التوالي. وبارتفاع أمس تزيد مكاسب المؤشر منذ بداية العام إلى 242 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 3.96%. وافتتح المؤشر تعاملات أمس في المنطقة الخضراء فيما رفع مكاسبه ليلامس النقطة 6373 قبيل منتصف التعاملات وهي الأعلى له خلال الجلسة ولم يحافظ على تلك المستويات ليقلص من مكاسبه ويتجه نحو المنطقة الحمراء بعد منتصف التعاملات، حيث وصل إلى النقطة 6335 وهي الأدنى خلال الجلسة، غير أنه نجح في نهاية التعاملات من استعادة التوازن ليغلق على اللون الأخضر بارتفاعات طفيفة . وبلغت قيم التداولات بنهاية الجلسة 2.8 مليار ريال ، وتعتبر نفس قيم التداولات خلال جلسة أول من أمس، وبلغت الكميات التي تم تداولها خلال الجلسة 99.6 مليون سهم ، تمت من خلال تنفيذ 56.6 ألف صفقة. وبالنسبة لأداء القطاعات فقد ارتفعت أربعة منها بينما انخفض الباقي، وتصدر المرتفعة قطاع البتروكيماويات بنسبة 1.29% ، تلاه قطاع الفنادق بنسبة 0.27% . من ناحية أخرى فقد تصدر المنخفضة قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 1.02% ، تلاه قطاع الزراعة بنسبة 0.82% ، وجاء ثالثا قطاع النقل الذي انخفض بنسبة 0.65% . وعلى صعيد الأسهم سجل 39 سهما ارتفاعاً في المستويات السعرية، في الوقت الذي تراجعت فيه أسعار 76 سهما، وظلت بقية الأسهم عند نفس إغلاقاتها في جلسة أول من أمس، وتصدر سهم الأسماك الارتفاعات بنسبة بلغت 3.95% عند 44.70 ريالا ، تلاه سهم التصنيع بنسبة 3.21% ليغلق عند 32.2 ريالا، وحل سهم البابطين في المرتبة الثالثة بنسبة 3% ليغلق عند 30.70 ريالا ، واقترب سهم سابك من مستويات 100 ريال حيث أغلق عند 99.5 ريالا بنسبة ارتفاع بلغت 2.05%. من جانب آخر تصدر سهم أسمنت الشرقية التراجعات بنسبة بلغت 3.5% عند 41.4 ريالا، تلاه سهم الدريس بنسبة 2.3% ليغلق عند 46.5 ريالا، وتراجع سهم أنابيب إلى 22.5 ريالا، بنسبة 2.17%. وفي الخليج ارتفع كل من مؤشر دبي بنسبة 0.98% مدعوما بارتفاع الأسهم العقارية، ومؤشر السوق الكويتي بنسبة 0.25% ، بينما تراجعت بقية أسواق الخليج ، وتصدر المتراجعة مؤشر سوق أبوظبي الذي تراجع بنسبة 0.45% . وعالميا أغلق مؤشر "نيكاي" القياسي للأسهم اليابانية على أدنى مستوى في سبعة أسابيع بعد معاملات مضطربة ، وتأثرت السوق سلبا بارتفاع الين مقتربا من أعلى مستوى على الإطلاق مقابل الدولار.