أكد المدير العام لمركز "تكامل" لتنمية الموارد البشرية السياحية بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المهندس ناصر النشمي، أن غالبية مهن القطاع التي يعمل بها مواطنون سعوديون، تأتي من منطلق أهم عادات العرب، وهي: خدمة الغير، والكرم، والضيافة، وهذه الخصائص هي الركيزة الأولى في وظائف السياحة والتراث الوطني بالمملكة. وعي تجاوز تصنيف المهن بين النشمي ل"الوطن" أنهم يعتقدون في المركز والهيئة بأن المجتمع السعودي وصل من الوعي، ما يتجاوز تصنيف المهن والوظائف في القطاع السياحي إلى مهن مقبولة اجتماعياً وأخرى غير ذلك، ومن أجل ذلك أطلق المركز العديد من حملات التوعية المهنية لزيادة ترغيب الشباب في العمل في القطاعات السياحية، ولا يزال المركز مستمرا في إطلاق بعض البرامج التي تهدف إلى زيادة الوعي لكافة فئات المجتمع من أطفال وشباب وشابات، مثل إصدار مجلة تلوين المهن السياحية للأطفال، بالإضافة إلى العمل الجاري حاليا على إعداد خطة لإطلاق كرفان المهن السياحية، وتطبيق هواتف ذكية يختص بزيادة الوعي في المهن السياحية. 23 اتفاقية تعاون أوضح النشمي أن الهيئة تتبنى منهجية الشراكة في آلية عملها، إذ وقعت ممثلة بالمركز الوطني، العديد من اتفاقات ومذكرات التعاون مع الجامعات والكليات السياحية، ووصل عدد الجامعات التي تم توقيع اتفاقيات تعاون مشترك معها 23 جامعة وكلية ومعهدا، لافتا إلى أنه يتم الاتفاق فيما بين الهيئة والجامعات في عدد من النقاط، أهمها نشر التعليم والتدريب السياحي وتقديمهما بجودة عالية وشمولية لجميع احتياجات القطاع، كما جاء من ضمن هذه المنهجية التعاون مع جهات التعليم والتدريب السياحي مبادرة المركز بإعداد دليل تعريفي للجهات التعليمية السياحية في المملكة شملت 44 منشأة تعليمية وتدريبية. برامج تدريبية كشف النشمي أن الهيئة قدمت من خلال مركز "تكامل" عددا من البرامج التدريبية، بالتعاون مع المؤسسة العامة للتعليم الفني والمهني، وصندوق تنمية الموارد البشرية، ضمن عدة برامج، منها برامج تأهيل الشركاء، والتي تقوم الهيئة فيها بتأهيل الشركاء من أرباب العمل ومرخصي المهن السياحية لتأهيليهم في مجالات إدارة وتشغيل منشآتهم بطرق تكفل الأداء الأمثل والتشغيل الاقتصادي الفعال، ويعتبر حضور تلك البرامج شرطا من الشروط للحصول على الرخصة، إضافة إلى البرامج التدريبية التي تختص بتدريب طالبي العمل والتدريب المنتهي بالتوظيف التي تم ذكرها سابقا.