من عينيك تبدأ الحكاية حيثُ تضج الأماني ... فأشهقُ بذاكرتي المنسية التي تعود للوراء ومن تتجاذبه أفئدةٌ تعبى سوف تهزمه الدموع ا ل د م و ع هل تعرفينها؟ ..... منذ ارتطمت أقدارك بي وصلّى الظمأ على مسافة خطوةٍ بيننا وكانتْ لذة الماء تتحرى رعشة الظلالْ الذي لا يبتكر من الدمعة خارطة لغربة روحه لن تخطر بباله ا ل ج ن ة ! الدمع نهرُ الجنة الجنة كرسي الدمع لذلك .... أشاكسُ الليل وهو غاضبٌ مني وأتحنّى بزرقة البحر حين أكونُ راضٍ عنه الحكاية لم تبدأ بعد حيثُ نستأذن قبابَ المراثي كي ترفع رأسها من سباتٍ عميق وتهبنا ... صوت الغياب الذي لا صوت له ..... ثمة راحل يتودد للضجر أن يُعيده لذاته أو يتخلى عن كبرياءٍ مفتعل لكنني أكره نقطة الصفر ولو تقوّس ظهر مغامراتي لابد من انطلاقة سهم الوداع من عيني إلى عينيك ومن ...................